أن أبسط الأفعال التي قد نفعلها يوميا هي الابتسامة والتي بدورها البسيط تعطي الأثر الجميل عنا في أذهان وقلوب من نقابلهم في الحياة بتلك الابتسامة
، وادعوكم الي ان الاقتداء بهذا الفعل وأن تجعلوا الابتسامة سلوك دائم لأن أفعالنا وممارساتنا الحياتية وأفكارنا المعلنة وكلماتنا التي نتلفظ بها أو التي نكتبها هي الأثر الذي يدل علينا لدى عقول الآخرين من حولنا.
فعليك اخي واختي……
في الحياة كونوا عابري سبيل واتركوا وراءكم كل اثر جميل فما نحن في الدنيا الا ضيوف عليها وغدا راحلون ولا يبقي لنا فيعها سوي الأثر الجميل
والطيب وهذا هو الشيئ الوحيد الباقي للانسان بعد رحيله كما هو الاثر الخبيث يضل للانسان بعد رحيله الحمد لله دائما اترك اثرا طيبا في اي مكان ذهبت اليه الحمد لله
واللذة التي تجعل للحياة قيمة، ليست حيازة الذهب، ولا شرف النسب، ولا علو المنصب، وإنما هي أن يكون الإنسان قوة
عاملة ذات أثر خالد في العالم. ما في الحياة من خير أو شرّإنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية…….
من تفاعل وعامل كل إنسان وكأنك تتعامل مع نفسك لا تظلمه لا تكذب عليه لا تنقصه لا تحاول قهره لأن الزمن سيدور وتذوق مر ما فعلت.
تعتبر إرضاء الناس غاية نبيلة لا يدركها الا الانسان المتسامح المحب للخير والقيم .. ولكن ما يمكن أن تدركه بأعمالك وأفعالك وسجاياك ومعاملاتك مع الآخرين.. هو أن تترك فيهم أثرًا طيبًا، يبقى من بعدك، ويكون لك إرثًا ممتدًا عبر الأزمان وعبر القلوب وعبر الحياة وفي الحديث النبوي الشريف وصيّة جميلة خالدة وشديدة الدلالة والروعة: «إن قامَت الساعةُ وفي يدِ أحدِكم فسِيلَة، فإن استطاعَ ألا تقومَ حتى يغرِسها فليغرِسها».! هذا هو الأثر الطيب والغرس المثمر الذي يغرسه الإنسان حتى لو لم يكن موقنا بأنه سيجني منه شيئا في حياته..! لأن ثمة من سيجني منه، آجلاً أو عاجلاً، وعلى مبدأ تلك الحكمة الخالدة (غرسوا فأكلنا.. ونغرس فيأكلون).. فثمة لكل منا وظيفته في هذه الحياة، ولكل منا أثره الذي يبقى بعده، وغرسه الذي قد يبدأ ببذرة بسيطة جدا، ولكن مع السنين يصير حقلا واسعا أو شجرا مثمرًا ممتدا..
!
ومن الجميل في هذه الدنيا أن تترك أثرًا طيبًا حيثما كنت. فالكلمة لها أثر واقع اجمل علي قلوب وأفئدة الناس اترك بقايا عطرك في مجلس جلسته فتحدثت بالخير الذي يجمع الآخرين ويقرّبهم وبالإيجابية التي تجعل من حياة الناس أفضل.و أن صُنَّاع المعروف هم مفاتيح الخير للمجتمع فهنيئا لهم، فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخير على يديه، وويل لمن جعل اللهُ مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجه .