Breaking News

الجزء الثانى من مقال “ماما مضغوطة” بقلم ا.دينا سيد أخصائى نفسي ،مدرب معتمد ،باحث ماجستير جامعة عين شمس


شيئان أساسيان لا يجب على الأم التي تبحث عن السعادة فعلهم
1- على السيدة ألا تحاول إنكار حالة الضيق التي تشعر بها ،فكتمان المشاعر السلبية لا يساعد في حل المشكلة بل يجعلها تزداد سوءًا .
عدم الإكثار من الشكوى ،حيث تؤدي كثرة الشكوى إلى التركيز على المشكلات و ليس حلها ،و هذا سيعقد الأمور أكثر ،لذلك يجب التركيز على حل المشكلات .
روشتة ذهبية للأم التي تبحث عن السعادة
على الأم أن تتذكر جيداً أنه حتى الأمهات السعيدات لديهن بعض المشاكل ،و لكنهن يجدن الطريق المثالي للتعامل مع هذه المشكلات ،مستخدمين النصائح التالية كلها أو بعض منها بالإضافة للطابع الشخصي لكل سيدة .
♦تسمية المشاعر في لحظة الغضب فعلى الأم أن تجلس مع نفسها و تفكر بهدوء من  أجل حل مشكلتها التي تواجهها و تفسد عليها سعادتها ،و الخطوة الأولى هى تسمية مشاعرها و معرفة الشعور الحقيقي الذي تمر به ،فمثلا يمكن للأم أن تقول أنها تشعر بالإرهاق ،تشعر بالضيق ،تشعر بالملل،تشعر بالضغط النفسي ،و هكذا ،فعندما يقع الشخص تحت ضغط نفسي معين  يتيقظ المخ للتفاصيل الصغيرة ،و يقوم بتفسير أدق التفاصيل المزعجة التي تواجه الشخص بسرعة أكثر من المعتاد ،لذلك فإن تقنية تسمية المشاعر تساعد في تهدئة المخ للعمل على التفكير بصورة أفضل .
كما تساعد في فصل المشاعر عن الشخص ذاته فتعطي فرصة للشخص للخروج من مشكلته ،فعندما تقول السيدة أنها تشعر بالغضب بدلاً من أنها غضبانة يساعد ذلك في تفسيرها للموقف و فصل شعور الغضب عن ذاتها فتتمكن من التغلب على هذا الشعور .
2- تشتيت الإنتباه وليتمكن الشخص من السيطرة على ردود الأفعال العنيفة في بعض المواقف عليه تشتيت إنتباههمن خلال القيام بالآتي :
1-  التنفس لمدة ثلاث ثواني مع عد بعض الأرقام ، يساعد هذا التكنيك في السيطرة على الغضب في لحظاته الأولى .
2- التركيز على القيام بتمارين الشهيق و الزفير لبضع دقائق ،فهذه التمرينات تساعد في تشتيت الإنتباه و الشعور بالهدوء و الإسترخاء حيث تعمل على تقليل التوتر و تنظم ضربات القلب المضطربة ،كما تقي من القيام بردود أفعال غير محسوبة .
3- عدم الإنصياع للمشاعر السلبية فعندما تجد الأم نفسها أمام مشكلة خاصة بالأبناء كقيام أحد الأبناء بأخذ نقود دون العودة إليها ،في هذه الحالة يمكن للأم أن تنجرف مع موجة الغضب ،و تعاقب الطفل الصغير و تفرغ المشاعر السلبية الناتجة عن الموقف ،لكن ذلك ليس الحل المثالي للمشكلة فالطفل الصغير لن يتعلم أن ما قام به سلوك خاطئ ،و لن يعرف السبب وراء عقابه ،كذلك بعد مرور وقت قصير فإن الأم لن تكون راضية عن سلوكها تجاه الطفل ،لذلك يجب التمهل قليلاً و عدم تفريغ شحنة الغضب دون التفكير ملياً .
4- التأثير الإيجابي للحضن حيث يساعد إحتضان شخص مقرب لمدة  لا تقل عن 10 ثواني إلى تهدئة نوبات الغضب بصورة إيجابية ،حيث يساعد على تدفق هرمون السيراتونين المسؤل عن تحسين المزاج بصورة كبيرة .
5- ممارسة بعض التمرينات الرياضية والتي تساعد حركة الجسم سواء كانت منظمة أو عشوائية في زيادة نسبة هرمون الإندروفين الذي يعمل على تخفيف الضغط العصبي و النفسي ،مما يؤدي لشعور الأم بتحسن المزاج بعد آدائها لبعض التمرينات الحركية .
6- الحصول على قسط كافي من النوم حيث أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم بصفة يومية لديهم درجات منخفضة من الشعور بالضغط و القلق ،مقارنة بالأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم .
7- التغلب على السلبيات بالإيجابيات في كل مرة تواجه الأم أحد المواقف الذي يولد لديها مشاعر سلبية عليها مواجهته بخمس أشياء إيجابية للقضاء على هذه المشاعر السلبية ،مثلاً عندما تغضب من شيء يمكنها إحتضان طفلها الصغير ،أو تناول وجبة محببة إليها أو تغيير مكان إحدى قطع الأثاث و هكذا .
كل أم متعبة و تواجه التوتر و الضغط في حياتها يمكنها تجربة هذه النصائح للتخلص من الضغط العصبي و النفسي و التمتع بسعادة و راحة مع أسرتها .
🙋‍♀️تحياتى 🙋‍♀️
انتظرونى الاسبوع القادم مع مقال جديد وموضوع جديد

About hassan

Check Also

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

4 comments

  1. ياسمين جميل حافظ

    جزاك الله خير الجزاء و بنى لك قصرا في الجنة

  2. صفاء ابو الحمد

    مقال ممتاز جدا بالتوفيق والنجاح الدائم بإذن الله تعالى

  3. واياكم حبيبتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page