بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سنتكمل باقى سلسله مقالات بعنوان سلوك ابني وازاي اعدله للافضل فقد سبق وقد ذكرنا ان اساليب تعديل السلوك التي من الممكن ان تستخدمها الام او يستخدمها الاب في البيت لتعديل سلوك الابن وقد سبق و نوهنا انه يجب ان تتعاون البيئه المحيطه للابن كلها على تعديل سلوك الابن وذلك حتى لا يضيع مجهود القائم على تعديل سلوكه و قد سبق وتكلمنا عن اساليب تعديل السلوك واول فنيه كنا بصدادها هي فنيه التعزيز ، والتعزيز منة الايجابي والسلبى و التعزيز السلبي وهو انى اقوم بازاله سلوك سلبي عند ابني من خلال مثير او شيء غير محبب له وذلك رغبه مني في عدم قيام الابن به مره اخرى زي مثلا حرمان الابن من ذهبه الى رحله محببه لديه بسبب عدم قيامه بواجباته مثلا ..وهناك معززات اجتماعيه ونشاطيه وماديه و هذه المعززات الاجتماعيه منها ما هو لفظي ومنها ما هو غير لفظى واللفظى زي مثلا لما اقول ابني انت شاطر انت كويس والمعزز الاجتماعي الغير لفظي زي مثلا الطبطبة او اني احضنه لما يقوم بفعل شيء جيد وهناك المعزز النشاطي زي اللعب والترفيه وهو محبب للطفل وهناك أيضا المعززات المادية مثل الحلويات وهناك معززات رمزية مثل الاستيكرز ولوحة شرف الاطفال الأكبر سنا والنجوم …والمعززات عموما لها تأثيرها القوى والفعال ويجب أن تكون فورية وان تكون فى وقتها ،وهناك أيضا فنية تسمى التشكيل وهى من الفنيات او الاساليب سهلة التطبيق وخاصه مع الاطفال الاصغر سنا و ذوي الاحتياجات الخاصه في هذه الفنية يقوم القائم على تعديل السلوك بتقسيم السلوك المراد تعديله إلى مراحل وفى كل مرحلة يتم تقديم معزز للابن ويجب أن تكون الأم صادقة فى الوفاء بالمعزز للابن ولكن مع الوقت يجب سحب المعزز وهى مرحلة قيام الابن بالسلوك الجيد دون معزز وهى مرحلة اقوى ويجب أن تكون الجولة الراجحة من نصيب الام فهى نتاج ما فعلت الام من مجهود طوال فترة تعديل سلوك الابن وسنكتفى بهذا اليوم ونستكمل باقى طرق تعديل السلوك فى اللقاء الاسبوعى القادم باذن الله ..اسال الله العلى العظيم أن يصلح أحوالنا وأحوال ابنائنا جميعا يارب
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …