ال
كلنا جه علينا لحظة ووقعنا في فخ الإلهاء.
العقل لما يحب يورينا العصفورة علشان يلهينا عن قلبنا.
لحظة الإلهاء دى هى اشد لحظة آلم ممكن تشعر بيها في حياتك.
آلم يشق الصدر.
آلم غير معلوم سببه او حتى جدره.
آلم مجهول بالنسبة للعقل.
وطبعا العقل بيقوم بدوره في حمايتك من الآلم في الإلهاء عن الآلم.
ظنا من العقل ان بكدة يختفي الآلم.
بس احب أطمنك ان لا إختفاء للآلم مهما اتلهيت عنه.
مواجهة الآلم في وقته هى ارقي درجات الرحمة بالذات.
في لحظة الإلهاء العقل بيبلغ القلب بشكل باطنى بحت بانه غير موجود بحساباتك.
الوقيعة بينك وبين قلبك مش هتوصلك غير لتراكم الآلم مضاعف جواك.
ممكن تقدر تستجيب للإلهاء سنين كتير من عمرك بس خليك واثق من ان مواجهة الآلم جايه جايه لا محال.
ديونك لقلبك هتدفعها هتدفعها مهما طال الزمان.
ما أصل الديون مش كلها ورق ملون دى ديون المشاعر اعظم واكتر.
ما انت هتعيشلك شويه سنين كدة تجمع ديون على كتافك.(كلام. افكار. مشاعر. احكام).
ويوم ما يأذن ربك هتدفع ديونك شعور شعور. وفكرة فكرة. وكلمة كلمة.
عقلك هيراوغ شويه بس حتى المراوغة هتدفع دينها.
آلم المواجه رحمة.
وآلم الكبت موت الحياة في جسد مازال ينبض.