أخبار عاجلة

“ابنك قائد أم تابع” – بقلم : هدي حمدي مستشار تربوي و أسري مدرب تنمية ذاتية معتمد متحدث تحفيزي

“ماذا أفعل كي أخلق من طفلي قائد؟!”

إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.
— وليام بين.
ما هي الأساليب التي يمكنك اتباعها في تربية طفلك، كي تغرس فيه صفات القيادة، فينشأ عليها قائدًا عظيمًا؟

  1. امنحه حبًا صادقًا
    أغدق على طفلك دائمًا بمشاعر الحب الصادقة المخلصة، التي تخرج من قلبك لتصل مباشرة لقلبه فتشبع عاطفته واحتياجه الدائم للحب، هذا الإشباع كفيل بأن يجعله يحب نفسه جيدًا ويشبعها بالعاطفة المتزنة، فضلاً عن انعكاس تلك العاطفة وهذا الحب على أتباعه.
  2. دعه يتحمل المسئولية
    عوّد طفلك على تحمل مسئولية أفعاله وأقواله التي يختارها وتصدر عن اختياره الشخصي. لا تحاول أن تجد له المبررات والأعذار لأخطائه، واسمح له أن يتعلم منها. عزّز لديه المسئولية في الأشياء الصغيرة التي يقوم بها: تنظيف فراشه، والاهتمام بغرفته، والعناية بأطباق طعامه بعد تناوله، كلها أمور صغيرة يمكنه أن يقوم بها ويتحمل فيها مسئولية نفسه كاملة، بالتأكيد سوف يعزّز ذلك المسئولية لديه على نحو كبير.
  3. عوّده على الحل بدلاً من الشكوى
    القيادة تعني القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات وسرعة البديهة. عندما يعرض عليك طفلك مشكلاته الصغيرة، ادعه للتفكير في حلها معًا بدلاً من تقديم الحل مباشرة له دون عناء منه أو تفكير، وبعد أن تعرض الحلول المختلفة ساعده في اتخاذ القرار المناسب الذي يمكنه بدوره من حل مشكلته بشكل يرضيه، ويشعر معه بالثقة وأنه قادر بالفعل على قيادة حياته.
  4. حبّب إليه التعلم
    اغرس فيه حب التعلم والمعرفة، دعه يطرح جميع تساؤلاته عليك، وساعده في الوصول إلى الإجابة عليها بنفسه. ابسط له جناحيك كي يستشعر تحتهما بالأمان وهو يكتشف هذا العالم الواسع من حوله. لا تعتمد على الموروث في تلقينه دون فهم، ولكن واجه حجته بالعقل والمنطق، وأخبره أن لهذا الكون ربًا خلق كل شيء بقدر، بما يتناسب مع عمره وإدراكه وفهمه.
  5. شاركه احتفاله بالنجاح
    عندما يحقق نجاحًا ما، ولو في أمر بسيط، ادعه للاحتفال، وامنحه ثقةً بأنه يستحق، وأن الفوز حليفه لاجتهاده ومثابرته وتوكله على الله. شجعه على أن يشارك رفقاءه وأصدقاءه نجاحاتهم، بل ساعده أن يكون له دور بارز في مثل تلك المناسبات، ليفرح لهم كفرحته بإنجازه ونجاحه.
  6. شجعه أن يكون مبادرًا
    كثيرة هي تلك المواقف التي تمر عليكم معًا داخل المنزل أو خارجه وتحتاج إلى شخص مبادر يقوم بحل الأزمة أو المشكلة الطارئة التي حدثت: زجاج مكسور في وسط الطريق تقوم برفعه ووضعه جانبًا، امرأة مسنة تريد أن تعبر الطريق وتبحث عن يدٍ تساعدها، فتبادر إليها مُسرعًا بتقديم العون والمساعدة، قيامك بمثل تلك المواقف سوف يرسخ في ذهن طفلك صفتين مهمتين لإعداد القادة: وهما القدوة والمبادرة، فهو يرى بعينه كيف تكون القدوة، ويتعلم نموذجًا عمليًا للمبادرة، وأن يكون هو ذاك الشخص الذي ينتظره الآخرون للبدء في أخذ زمام الأمور.

عن admin

شاهد أيضاً

إرشادات لتقليل العناد عند الأطفال بقلم أ / بسنت أيمن معلمه أطفال أخصائي تعديل سلوك أخصائي صعوبات تعلم أخصائي صحه نفسيه دراسات عليا في الطفوله

إن كان لديك طفل تصفه بالعناد فأولا يجب عدم وصف الطفل طوال الوقت أنه عنيد..وأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page