أخبار عاجلة

أدوار الأخصائي النفسي المدرسي – بقلم أستاذة / رشا سويلم أخصائية الصحة النفسية – مدرب معتمد



1-الدور التشخيصي:


يعمل الأخصائي النفسي المدرسي على تشخيص المشكلات النفسية التي قد تواجه بعض المدرسين والتلاميذ، فيكون لها أثرا سلبيا على التحصيل الدراسي، و يعتمد في ذلك على مجموعة من الأدوات السيكولوجية، يبقى من أهمها المقابلة التي تسمح له بالإنصات للفرد المستهدف و كشف المشاكل النفسية التي يعاني منها و درجة تأثيره لى الحياة المدرسية للمتعلم.


2-الدور العلاجي:


يتدخل الأخصائي النفسي المدرسي في حالة وجود مشاكل واضطرابات نفسية تستدعي العلاج، أو في حالة تمظهر مجموعة من السلوكيات التي قد يكون لها أثر بالغ على الفرد أو جماعة الفصل، مثل السلوك العدواني، كما أنه يكون لزاما عليه التدخل في العديد من الحالات الأخرى كالإهمال الزائد للواجبات المدرسية، و ضعف التحصيل و صعوبات التعلم و مشكلة الغيرة من الزملاء، إضافة الى الكثير من العادات الخاطئة مثل التبول اللاإرادي و قضم الأظافر.


3-التتبع والإرشاد:


حتى إن لم يكن التلاميذ تعاني من مشاكل نفسية تاثيرعلي العملية التعليمية فإنه يحتاج الى الدعم النفسي، و هنا يتوقف الدور على الأخصائي النفسي المدرسي الذي يساعد التلاميذ على تنظيم جهده و وقته، كما أنه يقوي ثقة المتعلم بنفسه، و يرشده نحو الطرق الصحيحة للتعامل مع الإكراهات التي تواجهه في مساره الدراسي، و كيفية التعامل مع الاختبارات من أجل التغلب على الخوف و التوتر الذين يصيبان التلاميذ عادة في مثل هذه الوضعيات، كما أنه يعمل على تنظيم برامج تنموية لرعاية الفئات الخاصة مثل المتفوقين، أو الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة..


4-تنظيم الأنشطة المدرسية:


يساهم الأخصائي النفسي في تهيئة العديد من الأنشطة المدرسية، التي تشكل دافعا تحفيزيا لبدل مجهود أكبر من طرف التلاميذ و تمكنهم من التغلب على كثير من الصعوبات التعلمية و الإكراهات النفسية، و نذكر من بينها: ورشات للرسم الحر، أنشطة التعبير عن الذات مثل التمثيل، ورشات الاستذكار الفعال.


5-التدريب:


يعد الأخصائي النفسي من أهم عناصر وحدة التدريب، فيقوم بتدريب المدرسين على مجموعة من الأساليب التعليمية التي بإمكانها أن تساعدهم في إنجاح عمليتي التعليم و التعلم، من قبيل مدهم بالبدائل التربوية و مهارات التأديب دون استخدام العنف، كما يعمل على تدريب أولياء الأمور و إطلاعهم على أسس التنشئة الاجتماعية و طرق التعامل مع الطفل و المراهق و كيفية التعامل مع المراهق والطفل …
يبقى الأخصائي النفسي المدرسي من أهم المتدخلين في الفعل التربوي، لا سيما أن دوره يعد حاسما في إنجاح فعل التعلم و توجهيه و مساعدة التلاميذ في تجاوز العديد من صعوبات التعلم و المشاكل النفسية.
الي اللقاء في المقالات جديده مع تحياتي وتقديري

أنادعمك النفسي

عن admin

شاهد أيضاً

إرشادات لتقليل العناد عند الأطفال بقلم أ / بسنت أيمن معلمه أطفال أخصائي تعديل سلوك أخصائي صعوبات تعلم أخصائي صحه نفسيه دراسات عليا في الطفوله

إن كان لديك طفل تصفه بالعناد فأولا يجب عدم وصف الطفل طوال الوقت أنه عنيد..وأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page