:
التوحد إضطراب من إضطرابات التطور يؤثر علي ثلاث مجالات تطوريه وهما
- العلاقات الأجتماعيه
- اللغه
- السلوك
بالنسبه للعلاقات الأجتماعيه: - يحب اللعب منفردا ويعيش في عالمه الخاص
- يبدوا وكأنه لا يدرك مشاعر الأخرين
- يبدوا وكانه لا يسمع محدثيه
بالنسبه للمهارات اللغويه: - يتحدث بأسلوب غريب أو نبرات إيقاعيه
- يكتسب مفردات في سن مبكر ولكنه سرعان مايفقدها
- يكرر كلمات لكنه لا يعرف كيف يستخدمها
بالنسبه للسلوك: - ينفذ حركات تكراريه
- روتيني ينمي عادات وطقوس يكررها دائما
- يفقد سكينته عند حدوث أي تغير
- شديد الحساسيه للصوت والضوء واللمس
- دائم الحركه
هل هناك سبب للإصابه يإضطراب التوحد؟
ليس هناك عامل واحد معروف يمكن أن ناخذه في عين الإعتبار علي أنه عامل مؤكد بشكل قاطع للأصابه بإضطراب التوحد
ولكن ممكن أن نأخذ بعض العوامل في عين الإعتبار.
مثل العوامل الوراثيه والعوامل البيئيه
يوجد أنواع متعدده للتوحد منها.
- متلازمه إسبرجر (وهو أقل حده من أنواع التوحد الأخري يكون طفل طبيعي من ناحيه الذكاء ولكنه عنده بعض المشاكل السلوكيه النمطيه وضعف في التفاعل الإجتماعي)
- التوحد الكلاسيكي (أكثر حده من متلازمه إسبرجر حيث لديه خلل شديد في السلوك والتفاعل الإجتماعي واللغه)
- إضطراب الطفوله (ينمو الطفل بشكل طبيعي من حيث اللغه والتفاعل الإجتماعي والفهم لمده عامين ثم تبدأ مشاكل التواصل والمهارات الإجتماعيه تظهر لديه بشكل سريع)
- التوحد المكتسب (هنا يفقد الطفل الكلام والقدره علي التفاعل الإجتماعي ويظهر علي الطفل الرغبه في البقاء وحيدا وتجنب التواصل البصري وعدم الأستجابه عند النداء إليه والرفرفه والدوران والإهتزاز هذا النوع يعتمد في تشخيصه علي مراقبه سلوك الطفل من البدايه وكيفيه تعامله مع الأخرين ومراجعه وتقييم تاريخ نمو الطفل وإجراء مقابله مع كلا الوالدين)
علاج التوحد:
عند تطبيق برنامج علاجي مناسب للطفل والتشخيص والتقييم الجيد سنصل إلي نتائج إيجابيه يمكن من خلالها تطوير حاله الطفل