*كان الاعتقاد قديماً هي أن المرأة ليس لها دور أو لن تكون لها الحاجة إلى التعليم؛ لأنها تقوم بدورها التربوي باعتبارها ربة منزل، حيث أن هذا الاعتقاد كان سائد في المجتمعات بسرعة، ثم حدث تطور من شأنه أن يعدل المواقف الاجتماعية والاعتبارات الاقتصادية المرتبطة بتطور المرأة، والتي سيعمل على سهولة إقبالها على ممارسة الأنشطة الرياضية بمختلف أنواعها، سواء كانت أنشطة جماعية مثل (كرة قدم، كرة سلة، كرة طائرة، كرة يد، التنس الزوجي)، أو أنشطة الفردية مثل (السباحة، الجمباز، التنس، رمي الرمح، قذف الجلة، ركوب الخيل)، كما أصبح الحديث الآن على أهمية دور المرأة في البرامج الاجتماعية والثقافية للطوائف التي تنتسب إليها.
حيث أن تعديل المواقف سيساهم على المستويات الاجتماعية والاقتصادية في كيفية تربية المرأة، وبالتالي سيشجع على مشاركتها في ممارسة الرياضة بمختلف انواعها وألعابها، كما أنه يوجد مَواطِن شغل مفتوحة أمام المرأة كما هي مفتوحة أمام الرجال في عدة مناصب، منها/ (الوزرات الاجتماعية الثقافية الرياضية السياسية) أو (تولّي مناصب هامة في الاتحادات الرياضيه بمختلف انواعها)
حيث أن المرأة تقتحم سوق العمل والملاعب في ظروف مشابهه للظروف التي يمر بها الرجال، والمرأة التي تفرض نفسها في مواطن شغل ثقافية رياضية أو في رياضة ذات طابع تنافسي، تثير الفضول العام، لكن المرأة تحتاج إلى أن تتحلى بالقوة والصبر والصلابة لكي تنجح في ممارسة الأنشطة الرياضية، حيث أنه عندما قبل المجتمع بأن تبرهن المرأة على قوتها وصبرها وصلابتها؛ فإن بعض أنواع الرياضة مثل كرة السلة أو كرة اليد أو كرة الطائرة فقدت استئثار وتعجب الرجل بها.
حيث كشف النظام التربوي والثقافي عن قابيلة استمرار المرأة المتعلمة في الاضطلاع بدورها في ممارسة أنشطة الرياضة، كما إن الاعتقاد بأن خوض تجربة حياة رياضية نشيطة في كل أشكالها من شأنه أن يحوّل المرأة دون تطورها ويمنعها من الزواج، حيث أظهر أنه اعتقاد خاطئ؛ لأنه أصبحت النساء الممارسات للرياضة محل اعتناء خاص من قِبل الرياضيين الأكثر شهرة
كما كانت المرأة الأمية هي العائق الأكبر في إقبال النساء على ممارسة أنشطة الرياضة بمختلف أنواعها، فالأهل الذين يولّون أهمية كبرى إلى الثقافة والتعليم لا يمنعون بناتهم من المشاركه في نشاط رياضي ؛ حيث ينظر الأهل المثقفون إلى الرياضة والألعاب بعين الاحترام والأمان، كما في ذات الوقت يمنع الأهل في المدن بعض الحرية لبناتهم لممارسه النشاط الرياضي.
كما يُعد تكرار أداء وممارسة المهارات الرياضية للمرأة وكيفية اختيار مستوياتها، تؤدي إلى زيادة استطاعتها وقوتها في كيفية محاولة التغلب على الدفاعات التي تقدم من شخص أو من مجموعة من أشخاص ضدها، والتي يمكن من خلالها التغلب على أي ظروف في جميع حالات المنافسة، حيث أن المنافسة الرياضية في حد ذاتها متوازنة من مواقف الحياة الرياضية، ولكن نادراً ما يتم إتاحة الفرصة في المنافسة بحرية تامة؛ بسبب وجود قوانين تحكم كل لعبة رياضية.
ربنا يباركلك يا حبيبتي ♥️♥️