تخيل عزيزي القارئ عزيزتي القارئة
أنك ذهبت لموقف السيارات لتترك سيارتك هناك لتذهب إلي التسويق
دون أن تترك مسافة مناسبة بين سيارتك والسيارة المجاور وعند عودتك وجدت أن سيارات قد تعرضت للاستضام من هنا عزيزي الغلطان .
هنأ يصبح الرجل الذي ترك سياتة هو المخطاء لانة لم يترك مسافة حفاظاً على سلامة سيارتة
وهذا هو حال البشر في العلاقات أن ام نترك مسافة بيننا وبين الآخرين سانصاب بالاستضام في مشاعرنا
لذلك يجب علينا أن نقيس المسافة بيننا وبين الآخرين ولا تتجاوز الحدود ولا نسمح لأحد بتجاوز الحدود معنا .
وما أجمل أن يترك الإنسان مساحة حرية للشخص الآخر وأن يكون التعامل بسطحية في حدود المعقول وان نعيد ترتيب العلاقات حسب درجة القرابة أو حتي الأهمية
فيجب أن يكون هناك في المقدمة
أسرتك وعائلتك
ثم الاصدقاء
يليها زملائك في العمل
ثم اصدقاء الفيسبوك فعلي سبيل المثال
لا تضع أصدقاءك أو زملائك في العمل
علي أسرتك وعائلتك.
فكل علاقة لها شروط يجب مراعاتها حتي نتمتع بعلاقات صحية سليمة لحياة صحية أفضل.
فاجعل دائماً أسرتك رقم وأحد في حياتك ويكون لهم حق الأولوية عن الآخرين.
أما الاصدقاء فهم في الدرجة الثانية
وكمان يقول الكتاب يوجد صديق الزق من الاخ وهنا يتحدث عن الصداقه الحقيقيه التي يصبح فيها الطرفان كاالاخوة كما كانت صداقة
داود النبي مع يوناثان إبن شاول الملك
ثم بعد ذلك زملائك في العمل
وهنا أحرص دائما علي التعاون بينهم وحسن المعاملة الحسنة لأنك
قد تقضي معظم يومكم معا فكلما كانت العلاقات جيدة كلما كان اة أثر علي انتاجية العمل وبيئية العمل تصبح بيئية صحية سليمة خالية من النميمة وسواء الفهم والصراعات الداخلية.
وبعد ذلك تأتي الصداقات على مواقع التواصل الاجتماعي وهنا أود الإشارة إلى أن البعض لا يحسن استخدام وسائل التواصل
حيث يظن أن بمجرد أن. ارسال طلب صداقة وقبل هذا الطلب من الطرف الآخر أصبح قريباً له وأصبح من المقربين آلية وان لة العديد من الحقوق علية ويبدأ في مضايقة لاخر من ارسال رساله خاصه مزعجة أو اتصالات لغرض التعرف
والبعض الآخر يترك شريك الحياة في أرض الواقع ويذهب للعالم الافتراضي ليكون صدقات يستريح معها في التعامل وظهرت ما يسمى بالخيانة الالكتروني وهي من أحدث طرق الخيانة الزوجية حيث يذهب كل طرف لتكوين علاقات خارج نطاق الزواج بحجة هذا صديق أو هذا صديقة
عزيزي الرجل عزيزتي المرأة
اصنعوا علاقات جيدة قائمة المسافات و على الاحترام والتقدير
بين الجميع ولكن يجب أن تضعوا كل علاقة في مكانها الصحيح
حتي لانؤزي أنفسنا ونؤزي من معنا
شاهد أيضاً
مبادرة “افتح لقلبك حياة” نوفارتس ومعامل ألفا توقعان اتفاقية تعاون لتمكين مرضى تصلب شرايين القلب من خفض مستويات الكوليسترول
كتب : ماهر بدر المؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CVREP): 46% من حالات الوفاة في مصر …