بريقٌ لَمَعَ في عينيكِ
وشَى بما قلبُكِ يَخفيهْ
وفَضَحَ ما كان مستورا
ونَشَرَ ما كان يحويهْ
ماكان اللقاءُ عملا
حرةٌ أنتِ أن تعمليهْ
ولا كان اللقاءُ قرارا
تتحكمُ رغبتُكِ فيهْ
وكيف تمنعين قَدِرا
ما كنت لتمنعيه
فإن عانَدْتِ قَدَرَكِ
فماذا عن القلبِ
وما يجري فيه
ألكِ عليهِ سلطانْ
فأنتِ تحكميه
وإن ذاب عشقا
أقادرة على أن تُنْسيه
ألكِ الحقُ في حرمانِه
من حبيبٍ يحتويه
ينثُرُ عليه وُرُودَهُ
و بِروحِهِ يفتديهْ
ما يبغِ سوى إسعادِهِ
فَلِمَ السعادةَ تَحْرِميهْ
وإن منعتِهِ أيستَجِبْ
أم يعلنُ العصيانَ
أم أنت تُجْبِريهْ
تلك نظرةُ عاشقٍ
إنصاعت عينيك لها
فدعي الأقدارَ تجري
إلى حيثُ مُستَقَرَّها
26/9/2021