بعد سنوات..
وعند مفترق الطريق ،،
رأيت الغائب بلا سبب ؟ رأيته ..
لكنني رأيته بمشاعر جديدة ، تشبه قسوته معي ، بعدما هدأ الضجيج داخلي ، وتلاشت المشاعر ، وعاد غريب كما كان ..
كان اللقاء ..
مثل أول لقاء بيننا ، هو رآي فى جَمَالًا بينما أنا لم ألتفت ، وكانت نسائم محبته ، العالقة في جدران قلبي ، تتساقط مثل أوراق الخريف ، تحت حذائي ، وأنا أعبر الطريق ،، غاضبة جريحة الفؤاد ، عندما رأيته من جديد ، بعد ما عشت سنوات حزينة ..
أدمي فيها قلبى دموعًا ، وفراق ، وشوق يحترق ،،
أمسك يدي .. فألتفت
قال: ألا تتذكري تلك الملامح !؟
سمعته بقلب اخر يشبه قسوة خذلانه لى ، ولم أرد
قال: هل مرور الأيام مسرعة جعلك لا تتذكري ملامحى ؟
نظرت إليه.. ثم قلت:
كانت ملامحك محفورة في ثنايا روحى والأن .. تلاشت ولا اتذكر منها شئ .
فقال: لكنك لا تعرفين الاسباب ؟؟
انها جد مؤلمة ، لم انساك لحظة ، ولم تغيبى عن الذاكرة ، مثلما غبت أنا عنكِ ،،
أنظرى إلىَّ ..
هذا أثر حادث يظهر على ملامحي ، أبتعدت مضطر ، فقدت احدي قدماى ، ولم أرغب أن أؤذيكي بقربي ، بعدت دون أن أبدى الأسباب ،، ودمعت عيناه ، ف رق قلبي ،،
صدفة قَدَر ..
أعادت المشاعر ، وأمام صدق حديثه ، سامحت ، إبتسامة أعيننا أتحتضنت الحياة ، وخفقات قلبي كانت مسموعة ، سمعها بلاد ما وراء النهر ، ومن خلف الممر ، ومن هم اخر الشارع المجاور هناك ،،
همسات معتقة بنسمات الزهور ، أرواح تعانقت ، وتعاهدت أن لا تفترق ، زواج اسطوري ثم حياة سعيدة بلا دموع أو فراق
شاهد أيضاً
حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل
حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …