almasalsharq
مقالات مشابهة
أول صفقة تحدث داخل الأسرة هى الصفقة بين الأم المحبطة عاطفية و ابنها …..
تفاصيل الصفقة هى إن الابن يتنازل عن هويته وقيمه تماما في مقابل اهتمام و رعاية الأم له ..
وهنا تعوض الأم احتياجاتها العاطفية الغير ملباه من الزوج بأنها تصنع من ابنها زوج لها.
غالبا بيكون هناك تهديد غير واعى لهذا الإبن بأنه إن لم يقوم بالدور المطلوب منه يتم نبذه وتحاشيه تماما …
مع استجابة الإبن للتهديد يبدء بالتخلى عن هويته الأصلية في مقابل هوية مصطنعة لتلبية احتياجات الأم الممتلئة بالجوع العاطفي …..
هنا يحدث ما يخاف منه الابن …
يحصل على النبذ والتحاشي من الأب…
لأن الاب يدرك سواء بشكل واعى أو غير واعى بأن هذا الطفل يحل محله ..
وهنا يكون الطفل المسكين خسر هويته الحقيقة على الفاضي .
هرب من النبذ والتحاشي من الأم واتصدم بيه من الأب …
ومن هنا عقل الطفل يبدء يفهم أن اى علاقة مع الجنس الأخر لابد أن تكون مقابل خسارة ذاته …..
ومع كل خسارة لذاته يحدث اختناق داخلى يؤدى بيه إلى التنحى عن العلاقة مهما كانت مكاسبها …..
ويستحيل لهذا الطفل في المستقبل أن ينجح في علاقة عاطفية قبل أن يتشافي من حالة الجوع العاطفي الداخلى ويحدث ذلك بتشافي داخلى لدوره في حياة أمه وتخطى عقلي لرد فعل أبوه ….
الدافع الأساسي للتنحى عن العلاقات العاطفية في حياة الطفل( الزوج لامه) هو التعلق المرضي المؤدى إلى رغبة عارمة للهروب ….
وكأنه يعلم جيدا أن العاطفة تعنى عنده التخلى عن ذاته …
إذن الحل هو التخلى عن العاطفة…
ولكن
هل بعد التخلى عن العاطفة يجد ذاته ؟
ومن هنا يأتي ضرورة فسخ عقد الصفقة أولا كخطوة أولى للبحث عن ما فقد من الذات ….
الجوع العاطفي لدى الأم يؤدى بالتبعية لجوع عاطفي لدى الأبناء
نداء من أم لكل أم …..
تشافى تشافي تشافي ..
لحظة ما تتشافي من الجوع العاطفي أبناءك يحدث عندهم طفرة داخلية في مستوى وعيهم ….
ونداء من معالج لكل أب ..
تشافي تشافي تشافي
لحظة ما تتشافي من الجوع العاطفي أبناءك يحدث عندهم اشباع حقيقي للعاطفة ….
ونداء من مدرب لكل مدرب ..
لا تعلم اصول التربية لأى أم أو أب جعان عاطفيا لانك تحوله لماكينه تؤدى دور نظرى خالى من المصداقية وتخلق تمزق داخلى دون أن تعلم ….
(لنا بقية في أول صفقة بين الأم و بنتها )
