وراء نافذتى الكثير من الذكريات ، منها المؤلمه ومنها الأكثر سعادة ومنها الأكثر طموحا سعيا للقادم، نافذة الكيان هى أكبر نافذة قادرة على تنفيد مايدور بداخلك من أفكار وذكريات واحلام وابتكارات .
عندما تنظر لنافذتك تجد نفسك وتنظر لها من خارج دائرتك بوضوح ،فتستطيع أن تصل لنتيجه مايدور بعقلك وتحدد مايريده قلبك ونجاح مايسعى إليه مجهودك العملى .
النافذة البشرية هى قرينك المتفائل دائما الذى تنظر من خلاله على عملك وتنفيذه وإنجازه مستقبليا ،وهو أيضا الماضى الذى من خلاله سلبيا أو إيجابيا يصلك لقوة غير عادية لتحقيق ماتريد.
نافذتك هى كرباجك الرادع لأخطائك وترجمتها لإيجابياتك القادمه والمستقبليه .
فعندما تنظر من نافذتك الخاصة لابد وأن تدرك أن القادم افضل ومهما كانت تراكمات أخطائك فهناك شمس جديد غدا تمحى تلك الأخطاء لتبدأ ايجابياتك المستقبليه.
إذن نستطيع أن نقول ان نافذة كل إنسان هى المعبر الجديد دائما لرسالتنا الحياتية وتحقيقها وتعديلها للأفضل دائما.
فأنظروا من نافذتكم وشاهدوا القادم بأعينكم المتفائله وقلوبكم المتسامحه وعقولكم المتفتحه التى تحمل من الحب والمبادئ رسائل تسعى لتحقيق الهدف .
Check Also
مبادرة “افتح لقلبك حياة” نوفارتس ومعامل ألفا توقعان اتفاقية تعاون لتمكين مرضى تصلب شرايين القلب من خفض مستويات الكوليسترول
كتب : ماهر بدر المؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CVREP): 46% من حالات الوفاة في مصر …