هل نعلم أن الجمال والسلام الذهنى والنفسى يزيد فيك عندما تكون على عفويتك وطبيعتك تتعامل بكل طيبة وتلقائية..!!
كم أنت جميل حقاً عندما تكون على حقيقتك ، تعيش حياتك كما هى ببساطتها وحلوها ومرها بعيداً عن التكلف والمبالغة ، محافظ على واقعيتك ومصداقيتك ، دون اللجوء إلى أى من أساليب التصنع والرياء والزيف والتكلف..!
هناك حكمة شهيرة ” مصطنع الود تفضحه الشدائد ، ومتصنع الأخلاق تفضحه الخصومة ، ومتصنع الحب تفضحه المصالح”..
هناك أناس لا تشعر معهم بالغربة تألفهم نفسك ويرتاح لهم قلبك ويتصرفون على طبيعتهم بكل ود وتلقائية مشاعرهم واضحة يألفون ويأنسون ويؤنسون يتصرفون على سجيتهم فى بساطة وتواضع .
وفى المقابل هناك أناس تشعر أن حياتهم بأكملها مصطنعه ، كلها تكلف وتكبر، يظهرون للناس بوجوه متلونه غير حقيقية تمل منهم ومن أرواحهم الباردة الباهته..وهناك قلوب مثل القناديل يضيؤون عتمة الطريق عند انكسار النور فيه مخلصين غير عابثين..
فكن حذراً عندما تهب ثقتك لأحدهم فليست كل الأيادى متوضئة وليست كل القلوب تنبض بالطهارة وليست كل الوجوه على حقيقتها ، فهناك من يتودد لمصلحة ما واذا ما انقضت هذه المصلحة ذهب بلا رجعه ، وهناك من يتودد لأجلك ومن يريدك ليتكىء عليك ..
اختر نزلاء قلبك بدقة فلا احد سيدفع ضريبة سكنهم سواك ، فلا تكدر حياتك من أجل المتصنعين الذى يكنون فى انفسهم المكر والخبث والمصلحة ، ولا تأمن لفاضح سر، وناكر للجميل ، وكاسر للخواطر، ومن يأتيك وقت فراغه ، فإن لم تتخذ الحذر من كل هؤلاء فانت لا تؤتمن على نفسك..! وتأكد إن المصطنع والمزيف سينكشف دائماً فى النهاية لذلك كن حقيقياً بمقامك ورضاك بما وهبك الله من عطايا على طبيعتك وعفويتك وشخصيتك المستقلة صادقاً واضحاً انساناً فى فعلك وقولك ، بسيط غير متكلف ، وكن عزيز النفس شامخا ابياً كالشجر.
شاهد أيضاً
حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل
حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …