تدور القصة حول هنية التى تعيش فى قرية صغيرة. كانت فى طفولتها تشعر بالحرمان. فقد كانت أسرتها فقيرة .تعلمت فى المدارس الحكومية. تخرجت فى كلية التربية،وأصبحت مدرسة. تزوجت من زميلها الذى يملك بيتا وأرضا ومزرعة،فتحسنت حالتها المادية،لكنها كانت بخيلة.انجبت هنية ثلاثة من الأبناء كانوا يعيشون فى فقر رغم أن المال وفير ،فالغداء لايخرج عن الفول والطعمية،والبطاطس المقليةوالباذنجان المقلى،اماالبيض والجبن فنادرا،واللحمة لاتؤكل إلا فى الاعياد،والسمك يصطاده زوجها من النيل ،لكى يوفر ثمن الشراء.حرمت هنية أبناءها من متع الحياة.رغم وجود المال الوفير،فقدحرمتهم من أن يعيشوا طفولتهم البريئة،فقد الحقتهم بالعمل فى ورشة لصيانة السيارات بعد خروجهم من المدرسة،والزمتهم بجمع المال والحرص عليه،فهو كل شىء فى الحياة.عانى الأبناء جميعهم من فقر الدم،فاوصاها طبيب الوحدة بضرورة مراعاة الغذاء الصحى الجيد حتى لايتطور المرض لدى الأبناء. لم تعطى لكلام الطبيب بالا. ظلت هنية على هذا الحال أعوام إلى أن كبر الأبناء لكنهم أصيبوا بفشل كلوى وهم فى سن الشباب.ندمت هنية ندما شديدا .وعرفت فى هذه اللحظة أن المال ليس كل شىء فى الحياة،وأنها أخطأت عندما حرمت أبناءها من الغذاء الصحى الجيد،ومن متع الدنيا مع أنها تملك المال الوفير،لكنهيهات أن ينفع الندم ،فالابناء أصبحوا مرضى طريحى الفراش ،وهى تبكى أمامهم بدموع الندم.
شاهد أيضاً
حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل
حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …