almasalsharq
Related Articles
هناك إحساس عارم ينتابني عندما استرجع ذكريات الماضي فيبدا العقل في فترة الضعف والانكسار بإرسال ذكريات متتالية علي ذهنك ولكن عندما تترك الفكرة تسيطر عليك وجعلت الانتباه ينصب عليها فستجد أن تلك الفكرة تأخذ جزء من طاقتك الفكرية والجسدية ومع الوقت إذا نمت بتلك الفكرة قد تتحول لبرمجة ومع الوقت ترتبط بجهازك العصبي.
كيف يمكنني التعامل مع تلك الأفكار؟
عليك أن تشغل ذهنك بفعل ما ودع الفكرة تسري في عقلك بدون أن تعطيها أي انتباه وهي ستذهب فورا ولكن إذا استمريت علي نفس حالتك من ضيق فربما عقلك سيلقط أي فكرة
.أتعلم ماهو شعور المثالية؟ هو أن تعيش شعورك بالنقص بجرأة وتحدي..أن تفكر أن تفصح عن جانبك الضعيف والجانب المتردد، ففي أي سلوك وهاجس يسيطر علي الإنسان هناك رسالة يحملها لك فلو مثلا أنت تنام كثيرا وتريد أن تعرف السبب من مختص مع العلم أنك تعلم ماتشعر به ولكنك جاهل عن نفسك لذلك تخرج بحثا عن معرفة نفسك في آراء الآخرين التي هي أصلا نتاج تعاملك معهم، مع العلم أن أي إنسان هو نتاج أفكار الآخرين إذا لم يمتلك شخصية فهو مركب تحركها الرياح كيفما تشاء واصل معرفة الإنسان مجموعة أو حزمة من المعلومات اكتسبها من أهله وجيرانه من ثم بعد زرع الغريزة الأساسية في الطفل “الثقة أو النقد بشدة” ستجد الشخصية تتشكل نتاج تلك المعاملات، من ثم يأتي لك فلان هذا إنسان سئ وهذا إنسان صالح لا ياعزيزي أنا نتاج أفكارك فغالبا نظرتك لنفسك والجزء الموجود بداخلك سواء حب أو كره أنت تخرجه للعالم وتبدأ بالحكم به.
من الأفضل قبل الحكم أن تعيش الضعف لتعرف معني القوة، ولكن اوليس شعور الضعف أحيانا قد تجده ملئ بالنشوة في أن تشعر بوجعك وأن تعرف رسالتة فالقاعدة هي الإيجابية والقوة والاستثناء هي لحظات الألم والضعف والبؤس الذي ينهش الروح
ومن ضمن الأشياء التي تضع الشخص علي مرتبة العد التنازلي للانفجار هو أن يعيش في الماضي ويجعل كل تركيزه وقدراته تنصب علي رؤية أو هدف معين وبعد أن يفقده يأتي خائب ممسوس بوجع الذكريات فإما أن يبكي أو أن يترك شيطان مثلا يمسسه وهذا بالفعل ما أجد له العجب العجاب، في أن تجد زوجان أحداهما بعدها بفترة أصابه جن كما يدعي الشيخ ويخبرك “بني الذي يركبك الآن هو عفريت كافر” الغريب هو أن تجد سلوكيات تطرأ علي الشخصية ليس لها تفسيرات عند البعض حتي علم النفس قد يعجز ويحتار عنها
