“روشتة” التغلب على تلك الفترة العصيبة، للخروج بأفضل نتائج وتجنب الأزمات النفسية التي قد تدفع البعض إلى الانتحار.
إن توفير بيئة مريحة ومستقرة للطلاب والطالبات يعد أمرًا أساسيًا في تحقيق التوازن النفسي الذي ينبغي تحقيقه لاستقبال الامتحانات، لافتًا إلى أن فرط الضغوط والتوتر تؤثر سلبًا على أداء الطلاب.
اكتئاب الدراسة
لتجنب حدوث الاكتئاب المرتبط بالمذاكرة أو الاكتئاب الدراسي قبل الامتحانات، نصيحة للأهل
“لا بد أن تتبني الأسرة مجموعة من الأساليب الفعّالة، مثل تخصيص أوقات للاستراحة والاستجمام للطلاب، وتشجيعهم على الخروج والتنزه، وحتى السفر لمدة يومين للاستمتاع بالطبيعة واستعادة نشاطهم، ومراعاة بث الثقة في نفس الطالب، إذ يشعر بأن تقدير الوالدين له لا يتوقف على نجاحهم في الامتحانات، بل يستمر بغض النظر عن النتائج، ما يوفر لهم الدعم النفسي اللازم للتغلب على التحديات وتحقيق الأداء المثالي”.
بث الأمل
أهمية بث الأمل دائمًا في نفس الطالب، وتشجيعه على الاعتقاد بأن فترة الثانوية العامة قد اقتربت من الانتهاء، وأنه سيرتاح بعد ذلك مع دخوله الجامعة.
الدعم الإيجابي
يقترح أيضًا تقديم الدعم الإيجابي للطالب خلال هذه الفترة، مثل الهدايا أو الحلويات أو الأطعمة المفضلة لديه، مع تجنب فرض الضغط عليه بشكل دائم، مثل منعه من الراحة بعد المذاكرة أو تكرار نغمة “قوم ذاكر الامتحانات قربت” باستمرار.
التحفيز بالمكافآت
يؤكد فرويز على أهمية مشاركة الوالدين للطالب في توجيهه بعدم الإفراط في استخدام الهاتف المحمول والإنترنت، مع تجنب تهديده بالعقوبة في حالة حصوله على درجات منخفضة، بل يفضل تحفيزه دائمًا بالمكافآت.
الوجبات السريعة
“لا بد وأن يبتعد الطالب عن الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون، التي تؤثر سلبًا على مستوى التركيز، واستبدالها بالأطعمة الصحية الخفيفة مثل صدور الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء والخضروات والفواكه، مع ضرورة أخذ قسط كاف من النوم لا يقل عن 6 ساعات يوميًا”.
أساليب جديدة
ينصح بأن يستمر الطالب في المذاكرة بالأسلوب الذي يعتمده بالشكل المعتاد، دون تجربة طرق جديدة خلال هذا الوقت بشكل خاص.
الزيارات العائلية
ويجب الابتعاد عن الزيارات والمناسبات العائلية خلال فترة الامتحانات، كما يُوصى بتنظيم وقت المذاكرة والاستراحة، حيث يُقترح أخذ استراحة من المذاكرة وتجديد النشاط فيها بممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة.
الوقت المثالي للمذاكرة
فيما يتعلق بالوقت المثالي للدراسة، اختتم استشاري الصحة النفسية حديثه بالتأكيد على أن أفضل فترة لتفعيل الذهن هي في الفترة ما بعد الفجر.