٨ نصائح تتجنب بها الأم الاحتراق النفسي
١- عليكى الاعتراف بأنكِ مرهقة
بغض النظر عن الأعراض التي تصاحب هذا الإرهاق؛ فالبعض يصبح شديد الإنفعال والبعض الآخر ينسى أموراً اساسية. أياً كان شكل هذا الإرهاق؛ يجب أن تكون الأم قادرة على تمييزه والإعتراف به حتى تتمكن من إيقافه.
٢-أطلبي المساعدة من محيطك
تراكم المهام على عاتق الأم طول الوقت يُراكم التوتر في داخلها. فمن المقبول جداً أن تطلب الأم مساعدة الأشخاص المحيطين بها من زوج وعائلة وأصدقاء موثوقين؛ للقيام ببعض المهام بدلاً منها لتحظى ببعض الراحة. كما ويجب أن تتعلم كيف تتقبل المساعدة من هؤلاء الأشخاص؛ فالحصول على الدعم منهم يساعد على التخلص من فكرة أنكِ لست مهمة وأن حاجات الآخرين أهم من حاجاتك.
٣- تحدثي مع الآخرين عن مشاعرك
فالتحدث عن مشاعرك لشخص تثقين به كصديق أو معالج نفسي أو حتى أم أخرى تواجه ما تواجهينه؛ يمنحك بعض الراحة ويساعدك على تقبل نفسك وإعادة الإتصال بقيمك.
٤-ضعي الحدود لنفسكِ أولاً ولنفسكِ فقط!
فقدرتكِ على إنجاز هذه المهمة لا يعني بالضرورة أن تقومي بإنجازها. تعلمي أن تقولي “لا أريد” أو “لا أستطيع” دون الخوف من تغير صورتكِ في أعين الآخرين؛ فحبهم لكِ غير مشروط بإرهاق نفسك. والضغط على نفسكِ بأمور صغيرة مرة بعد مرة؛ سيؤدي إلى تراكم الضغوطات في داخلكِ وانعكاسها عليكِ وعلى المحيطين بكِ بشكل سلبي.
5- تجنبي الأشخاص السلبيين
فيجب عليكِ كأم تبحث عن الدعم النفسي؛ أن تنتقي فريق الدعم الخاص بكِ واستثناء الأشخاص السلبيين منه. بل أحيطي نفسك بأكبر عدد ممكن من الأشخاص الإيجابيين. إبحثي عن أمهات أخريات فقد كنَّ في مكانك يوماً ما وشعرنَّ بما تشعرين به فهنَّ أكثر من يشعر بك.
6-إفصلي نفسكِ عن محيطكِ لبعض الوقت واجعلي الأولوية لنفسك
بغض النظر عن الطريقة التي تمضين بها هذا الوقت؛ سواء بالقراءة أو المشي أو التحدث عبر الهاتف أو حتى مشاهدة فلم، من المهم أن تقومي بممارسة أي نشاط يسعدك ويريح ذهنك قليلاً. فالرعاية الذاتية أمر بغاية الأهمية وهي ليست أمراً أنانياً؛ بل تساعدكِ على أن تكوني حاضرة ذهنياً وجسدياً لعائلتك. والحصول على بعض الوقت الخاص رفاهية للبعض ولكنه ضرورة لكِ.
7- خصصي وقتاً لعلاقتك مع زوجك
بقدر شعوركِ بالتعب في آخر اليوم؛ إلا أن قضاء الوقت مع زوجك في نهاية اليوم أمراً بغاية الأهمية. قد تمنحك محادثة يومية بسيطة معه الدفعة التي تحتاجين لها في ذلك اليوم، كما أن التواصل اليومي بينكما قد يعطيكِ نظرة أجمل وأفضل للغد.
8-أشركي زوجك بالمهام المنزلية
يرغب العديد من الأزواج بتقديم المساعدة، ولكننا نشعرهم بأنهم دخلاء لعدم إطعامهم الطفل بالطريقة التي نريدها نحن كأمهات! عندما يبادر زوجك لتقديم العون؛ فقط تراجعي قليلاً واتركيه ليقوم بعمله. فمن السهل جداً على الآباء أن ينسحبوا من المهمة لأنهم لا يريدون أن يتدخلوا في خططك. قمع المرأة بزيادة المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها سواء مهام منزلية أو زوجية أو حتى تربوية، التي لم ولن تعفى من القيام بها حتى بعد مطالبتها بحقها في العمل، نهايةً بالانتقادات المجتمعية التي تدفع السيدة إلى الحلم بأن تكون مثالية الأمر الذي يقودها إلى حالة الاحتراق
فكونكِ ربة أومديرة المنزل” يعني أنكِ المسؤولة عن أعمال التنظيف وإعداد الطعام وتسوق البقالة والتحضير للعطلات ابحثي عن الجداول المرنة التي تمكنك من العمل أثناء وجود أطفالك في المدرسة أو في الفترة المسائية، أو حتى في عطلة نهاية الأسبوع. فالجداول الصارمة قد تدفعكِ إلى الوقوع فى الضغوط النفسيه نصيحتي لكِ أن تهتمي بنفسك وتجعليها أولوية فى حياتك
لأنك اساس راحه منزلك فكونى مرتاحه لتشعرى زوجك واطفالك بالراحه والسعاده
دمتم بخير