هناك العديد من أنواع الألعاب المصممة
١- العاب مسليًه ومريحًه
٢-العاب صعبًه وجيدًه للتعلم ونمو الدماغ
مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال
١- مشاكل صحية
قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت في لعب ألعاب الفيديو بدلاً من الانغماس في الأنشطة البدنية إلى الإضرار بصحة الطفل بعدة طرق قد يتأثر النمو المعرفي للطفل إذا لم يخرج ويتواصل اجتماعيًا في العالم الحقيقي.
يمكن أن يؤدي الجلوس باستمرار في مكان واحد ولعب ألعاب الفيديو المطولة إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة وإضعاف العضلات والمفاصل وجعل اليدين والأصابع مخدرة بسبب الإجهاد المفرط ، وتشير دراسات متعددة إلى أنه يمكن أن يضعف البصر.
٢- مشاكل في الدراسة وقلة التركيز في المذاكرة
تتناقض المتعة التي توفرها ألعاب الفيديو بشكل صارخ مع يوم عادي في المدرسة قد يتسبب هذا في تفضيل الأطفال لألعاب الفيديو على أي شيء آخر، مما يدفعهم إلى عدم الالتفات إلى العمل المدرسي حتى خارج المدرسة ، يمكنهم تخطي واجباتهم المدرسية أو الدراسة للاختبارات واختيار ألعاب الفيديو بدلاً من ذلك. يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف الأداء ويؤثر على ذكائهم العاطفي.
٣-التعرض لقيم خاطئة
تحتوي العديد من ألعاب الفيديو في السوق على عنف مفرط، وألفاظ نابية التي لا يمكن للأطفال تصورها بالطريقة الصحيحة قد يفشلون في أخذ هذه الصور بحذر وقد ينتهي بهم الأمر بمحاولة محاكاة نفس السلوك كما تم تصويره في الألعاب.
- يجعلهم منفصلين اجتماعيا
على الرغم من وجود ألعاب متعددة اللاعبين، ينتهي الأمر بمعظم الأطفال بلعبها بأنفسهم في غرفهم الخاصة هذا يحد بشدة من مهاراتهم الشخصية في الحياة الحقيقية، وقد يفضلون أن يكونوا بمفردهم ويتفاعلوا رقميًا.
يفشل هؤلاء الأطفال في بدء المحادثات ويشعرون بالملل وبعيدًا عن مكانهم في التجمعات الاجتماعية ونتيجة لذلك ، تزداد فرص الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر في حياتهم العملية وكذلك الشخصية.
٥-السلوك العدواني
يمكن أن يؤدي المحتوى العنيف في ألعاب الفيديو والإشباع الفوري الذي يقدمونه إلى جعل الأطفال غير صبورين وعدوانيين في سلوكهم عندما تفشل الأشياء في أن تسير كما هو مخطط لها أو يتم وضع أي قيود عليها ، فقد تنتقد أو تبدأ في إيواء الأفكار العدوانية التي يمكن أن تظهر في سلوك مزعج للآخرين.
يجب الحذر ومراقبة الأطفال وخصوصا عند لعبهم بتلك الألعاب الإلكترونية