الغيرة بالحب أمر طبيعي طالما أنها لم ترتقي لتصل إلى مرحلة الشك والتي تعود في بعض الأحوال لشعور الشخص بالألم وانعدام الأمان أو الأحساس بالرفض ممن حوله، لذا وبالحالة التي لا يجد حل بها لهذه المشكلة ستصيبه الغيرة بكل العلاقات التي يمر بها على اختلاف ظروفها، إذ تظهر الغيرة بأي مرحلة في الحب والعلاقة العاطفية، حيث إن الغيرة أحيانًا ما تظهر ببداية العلاقة، أو بعد مرور سنوات كثيرة على الزواج، إذ أن الغيرة في الحب من أكثر الأنواع الشائعة للغيرة وأكثرها تواجداً بالعلاقات وهي التي عادةً ما تكون السبب بوقوع الأحبة سواء مخطوبين أو أزواج بالمشاحنات والخصام.
كيف أتخلص من الغيرة على زوجي
يوجد العديد من النصائح والطرق التي يمكن عبر اتباعها التخفيف من شدة الغيرة المحتدة بقلب الزوجة ناحية زوجها والتي تتمثل بما يلي:
الإفصاح عن مشاعر الغيرة، إذ يجب أن يعترف الشخص فيما بينه وبين نفسه بالغيرة وهو ما يجعل حدتها بقلبه تقل عن ذي قبل، ثم يقر بأنها لم تظل مسيطرة عليه أو متحكمة به.
التعلم من الغيرة وجعلها مصدر إلهام عوضًا عن الاستسلام لها، الأمر الطي يخلق المشاكل معه، ومن ثم يسعى صاحبها للتحسين من العلاقة التي تربطه مع حبيبه أو شريكه بما يقضي على الغيرة أو أن يقلل منها.
التركيز على الأمور الجيدة في الحياة وفي العلاقة العاطفية، ومميزات الحبيب وما يمتلكه من صفاته الحميدة، فضلًا عن التعرف على مثيرات الغيرة لدى الشخص والإفصاح للحبيب عنها لكي يتم اجتنابها والعلم بشكل تام أن كل إنسان يمتلك نقاط ضعف مثلما لديه نقاط قوة وألا يخجل من الغيرة.
هل الغيرة صفة حميدة؟
الغيرة أحد الغرائز البشرية التي أودعها الله بالإنسان والتي تبرز كلما يشعر شريكة بالغير في حقه دون اختيار منه، وتعتبر الغيرة من الصفات المحمودة، فلا خير بمن لا يغار، فقلبه منكوس،
&الشــــك
فهو عبارة عن ذلك الشعور أو الإحساس والذي يقوم بدفع الإنسان إلى مجموعة من السلوكيات السلبية والتي في الغالب ما تقوم بدفعه إلى الإساءة إلى نفسه أو إلى الآخرين من حوله حيث تكون البداية هو فقد الإنسان لثقته في نفسه ومن بعدها يبدأ امتداد الشعور بالآخرين وفقد الثقة فيهم ومن هنا يبدأ الشك ، حيث أن الإنسان العاقل لا يجب أن يترك نفسه كفريسة للشك وبالأخص في حالة عدم وجود سبب واضح أو منطقي له حيث يعتبر أن مجرد سيطرة وشعور الشك عليه سيجعله يفسر كل تصرفات الغير بشكل خاطئ وغير سليم
وخاصة في الحياة الزوجية بين الزوجين فالشك من إحدي الزوجين يدمر ويعكر صفو الحياة الزوجية وتؤدي للأسف في أغلب الأحيان إلي الطلاق …فعلي كل فرد التغلب علي هذا الإحساس
والزوجة الذكية تحتوي زوجها وتكون له الصديقة قبل الزوجة لتحيا حياة سعيدة وبالنسبة للزوجة الغيوره علي زوجها تدليلها وان يشعرها أنها كل شئ في حياته ويثني عليها بكلماته الرقيقة
لاستمرار الحياة الزوجية مستقرة وسعيدة.