almasalsharq
مقالات مشابهة
تكلمنا في المقالة السابقة عن أهمية برنامج تيتش لأطفال التوحد وسنتكلم اليوم عن أهمية بعض البرامج الأخرى مثل
برنامج LEAP
يسمى برنامج خبرات التعلم ويتم تقديمه للأطفال الذاتويين في مرحلة ما قبل المدرسة، وهو يشبه برنامج لوفاس بإستثناء استخدامه مع مجموعة صغيرة من الأطفال وليس على أساس فردي مثل برنامج لوفاس، ويقوم هذا البرنامج على خمسة أسس هي :
- التدخل المبكر
- التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع لتنفيذ برنامج تدريبي مكثف
- تعليم المهارات المختلفة من العاديين حيث يقوم البرنامج على مبدأ الدمج بين ٣ أطفال ذاتويين مع ١٠ أطفال عاديين ليصل الفصل بذلك إلى ١٣ طفل
-تنمية مهارات الطفل من خلال التخطيط الجيد لبرنامج تعليمي فردي اي في ضوء حاجات الطفل وقدراته - الإعتماد على أنشطة منهجيه في تنمية مهارات الطفل وقدراته
الأسلوب التعليمي بطريقة نظام بيكس
يعد نظام التواصل عن طريق تبادل الصور (PECS) من إستراتيجيات الرعاية شائعة الإستخدام التي تهدف إلى تعليم مهارات التواصل للأطفال ذوي التأخر النمائي مثل الذاتوية، ويشمل نظام التواصل عن طريق تبادل الصور تعليم بدء التفاعلات الحياتية، وتشير البحوث إلى فاعلية النظام في تحسين سلوكيات أخرى غير مستهدفة
وأن معظم الأفراد الذاتويين يفضلون التعلم من خلال الوسائل البصرية ومن ثم فإن استخدام الصور يعد ذا مغزى لهم، ويقوم البرنامج على التعرف على انواع المعززات التي تكون مثيرة للدافعية لدى الطفل، ثم عمل بطاقات على شكل صور للأشياء، ويكون تعلم مهارات التواصل بعد ذلك من خلال ست مراحل للتعلم،يتعلم الأطفال في في البداية تبادل صور بسيطة لشئ مرغوب لدية جدا مثل لعبة خاصة أو قطعة حلوى مع شخص كبير والذي يستجيب فوريا للطلب، وتدريجياً يتحرك الشخص الكبير بعيدا ويحرك الصور بعيدا عن المتناول بحيث يبحث الطفل عن الصوره وعن الشخص الكبير للحصول على الشى المرغوب فيه، وهذا الأمر من شأنه ان يعلم الطفل كيف يكون مصابرا ف نشاطه التواصلي، وبمجرد ان يتعلم الطفل هذا الأمر، فإنه يتعلم أيضا ان يفرق بين صور أكثر كما يوزن بالأشياء المرغوبه وفي المرحله الأولى للتدريب، يعمل شخص كبير على مقربه من الطفل في بيىه الجلسات العلاجيه غير انه كلما حقق الطفل مزيدا من الإتقان يتم دمج الصور في كل جوانب حياه الطفل.
