أخبار عاجلة

اسباب تجعل الطفل لا يسمع الكلام بقلم ا/ مروه حمدى ماجستير علم النفس جامعه عين شمس


من أهم الاسباب التى تجعل الطقل لا يسمع الكلام :
1- التهديد والصراخ: وهو أسلوب يتّبعه الأهل لتخويف الأبناء ولجعلهم يستجيبون لطلباتهم. إلا أن هذا الأسلوب الذي لا يعجب الأطفال يمنحهم انطباعًا بعدم جدّيتنا في طلباتنا، فنحن نستخدم الصراخ فقط من أجل تخويفهم وإقناعهم على القيام بما نريده منهم.
2- الطاعة العمياء: يشعر الطفل بأنه إذا استجاب لطلباتنا من أول مرة فهو يلّبي رغباتنا، ولأن الطفل يشعر بأننا لا نستمع له ونريد منه الطاعة فقط، فهو يشعر أنه عليه أن يطيع الطاعة العمياء وهذا يتسبّب بالإيذاء النفسي له وشعوره بأنه مستغَل فقط لتلبية رغباتنا.
3- انتزاع حرية الطفل: عندما نطلب من الطفل عمل شيء ما من أجلنا، فنحن هنا نجبره على الانتقال من نشاط لآخر وخاصة أنه دائمًا مشغول بشيء ما. فعندما لا نشعر برغبته في متابعة ما يقوم به، فعندها سيشعر بانتزاع حريته وبعدم الاحترام مما يجعله لا يسمع الكلام.
4- الإحساس بالانفصال: وخصوصًا الانفصال النفسي عن والديه، والناتج عن غياب الطفل لفترة طويلة خارج البيت في المدرسة وفي النادي، ومحاولة إشغال الوالدين لطفلهم بأنشطة خارج المنزل لعدم تفرّغهم له. عندها يشعر الطفل بالانفصال ويرفض الاستماع لوالديه لشعوره السلبي بالانفصال.
5- العصبية في التعامل: أغلب الأهل لا يدركون مساوئ التعامل بعصبية مع الأطفال، ويعتقدون أن الطفل لا يستطيع أن يفرّق بين العصبية وغيرها. لذلك يستخدم الأهل العصبية فقط لتخويف الطفل وجعله يستجيب لطلباتهم وكلامهم.
6- الحدث الجديد: أي حدث جديد أو مفاجىء في البيت يجعل الطفل يرفض الاستجابة بسبب رفضه للواقع الذي حلّ عليه فجأة دون تمهيد. فمثلًا قدوم مولود جديد إلى البيت دون التمهيد للطفل الأكبر عن ذلك يجعله يرفض الاستجابة، وكذلك الانتقال إلى منزل جديد وتغيير البيئة التي اعتاد عليها الطفل في منزله السابق.
7- طبيعة الطفل: أغلب الأطفال يرفضون الاستجابة فقط لأنهم يريدون ذلك، دون أن تكون لهم أسباب واضحة. في هذه الحالة علينا كأهل أن نكون صبورين، وأن نمنح الطفل وقتًا للتنقل بين المرحلتين دون أن نسبّب لهم أي نوع من الإيذاء خصوصًا إن هذه المرحلة طبيعية جدًا.
8- اليأس من العلاقات: ولأن الطفل بطبيعته حساس جدًا فقد يشعر برفضه من الروتين اليومي ومن علاقاته مع نفس الأشخاص ولفترة طويلة. من الطبيعي أن يشعر الطفل باليأس من أهله حتى في فترة الرعاية والتوجيه، مما يضعه في حالة صراع مستمر مع الأهل في محاولة لأن يثبت قوته وسيطرته، وهذا يبدأ من خلال عدم الاستماع للأهل ورفض تلبية طلباتهم.
9- الضغط المباشر: ما لا يعرفه أغلب الأهل أن الأطفال لديهم قدرة على التحمّل مثل الكبار تمامًا، ولكونهم أطفال فالأهل لا يقدّرون قدرتهم تلك. كما إن الضغط عليهم يولّد الانفجار كالكبار تمامًا. فكلما شعر الطفل بقوة أهلهم السلبية زاد شعوره بالضغط، فيقابل الأهل برفض مطالبهم وعدم الاستماع لهم.
10- المقارنة: وخصوصًا بين الأبناء: فمثلًا معاملة الذكر الوحيد بين البنات بالتمييز، أو الطفل الصغير بالدلال وتلبية جميع مطالبه، أو مقارنة الطفل مع المقربين منه من الناحية الأكاديمة وغيرها. كل هذه المقارنات تجعله يرفض الاستجابة لطلبات الأهل.
11- الابتعاد الجسدي: يفضّل أغلب الأطفال أن يشعروا بوالديهم ليس فقط من خلال الكلام الجميل الذي يسمعوه منهم، ولكن من خلال الملامسة كذلك كالحضن أو التقبيل أو اللعب بالشعر وغيرها من الملامسات الجسدية.
12- التقليل من شأن الطفل: لا يدرك أغلب الأهل أهمية قدرة الأطفال لأنهم صغار السن، إلا أن الطفل يدرك قدراته ونقاط قوته. لكن بمجرد عدم شعوره بتقدير والديه لتلك القدرات، فإنه يرفض الاستجابة لهم.
13- الضرب: يستخدم بعض الأهل أساليبًا عنيفة مثل الضرب لتخويف الأبناء بالاستجابة لهم ولطلباتهم، فيستجيب الأطفال خوفًا من ألم الضرب. بالمقابل هناك أطفال يرفضون الاستجابة حتى لو تكرّر طلب الأهل بسبب اعتداء الأهل عليهم بالضرب.

عن hassan

شاهد أيضاً

الحفاظ على الهدوء خلال فترة الامتحانات – بقلم مروه حمدى – باحثه دكتوراه جامعة عين شمس

تُعد فترة الامتحانات من أكثر الفترات التي تثير التوتر والقلق لدى الطلاب، حيث تتزايد الضغوط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page