أخبار عاجلة

الخجل،أعراضه،آثاره،علاجه.-بقلم ياسمين عبدالله.-معالج نفسي ورعاية وتأهيل ذوي احتياجات خاصة.

من الظواهر النفسية التي يتعرض لها الشخص ويترك آثاراً سيئة على نفسيته فتجعله يواجه صعوبة في تكوين علاقات صداقة مع من حوله وخلق علاقات طيبة مع الأقارب والمحبين، وقد يسبب له الخوف مع الوقت، مما يعيقه في إنجاز مهامه والواجبات المفروضة عليه خوفاً من الفشل فنجده عاجزاً أمام ما يواجهه من تحديات وصعاب.
-الأعراض:
١.ارتفاع في حرارة الجسم.
٢. احمرار في الوجنتين وتلعثم في النطق وضياع الكلمات. ٣.سرعة خفقان القلب.
٤. جفاف في الحلق وارتعاش في اليدين.
آثاره:
١. فقدان الثقة.
٢. الشعور بتراجع الأداء وعدم تحقيق الرضا.
٣. تفضيل الوحدة والابتعاد عن الآخرين.
٤.توقع الصد والرفض من الآخرين الأمر الذي يجعله يخشى سؤال من حوله
.
-العلاج وطرق التغلب عليه:
الخجل ليس مرضاً عضوياً عصبياً يحتاج للأدوية وما شابه ذلك، ومن طرق التغلب عليه والتي تعتمد بصورة أساسية على علاج العوامل المسببة:
١. منح الطفل حرية كاملة من أجل التعبير عن نفسه وعدم القلق وكثرة الخوف عليه، فمن شأن هذا أن يقيد حريته في اللعب والركض ويجعله انطوائياً.
٢.يجب أن ينشئ الطفل في بيئة وجو من الألفة والحب والكثير من المشاعر بعيداً على جو الخلافات الأسرية والمشاحنات التي تحدث بين الأبوين وفي حال حصولها فالواجب إبعاد الطفل عنها قدر الإمكان حتى لا يتأثر بها الأمر الذي ينعكس على سلوكه وتصرفاته.
٣. العدل بين الإخوة وعدم تفضيل أحدهما على الأخر أو حتى مدحه والثناء عليه أمام الآخرين فهذا الأمر يجعله يخجل ويبتعد عن مجالسه الآخرين.
٤. عند ارتكابه لأي أمر سيء لا يجب القسوة عليه وتوبيخه وإشعاره بالنقص فهناك الكثير من وسائل العقاب التي لا تمس بنفسية الطفل ولا تشعره بالخجل.
٥. في حال كان الطفل يعاني من أمراض خلقية أو خلل في النطق فلا يجب معايرته وإشعاره بالنقص، بل يجب تشجيعه ومساعدته في التغلب على الآثار النفسية التي قد تنتج عن الإصابة.
٦.محاولة كسر هاجز الخوف من خلال تعريف الطفل على أشخاص كثر من شأنه أن يخالطهم عندما يكبر.
٧.تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال التحفيز والتشجيع.
٨.إذا كبر الشخص وما زال يعاني من الخجل فيمكنه اتباع طرق تساعده على التخلص من الخجل:
١. الحرص على محاورة نفسه يومياً لبناء ثقته بنفسه ومعرفة دخيلتها للوقوف على أسباب الخجل غير المنطقية، وللتخلص من الأفكار السلبية، وبث الشجاعة في نفسه.
٢. تجربة التحدث إلى المقربين والعائلة بحرية تامة.
٣.القيام بالأنشطة التي تعزز الثقة بالنفس كالرياضة، والعمل التطوعي، والرحلات الجماعية.
٤.مرافقة صديق جريء والتعلم من تصرفاته.

عن hassan

شاهد أيضاً

إرشادات لتقليل العناد عند الأطفال بقلم أ / بسنت أيمن معلمه أطفال أخصائي تعديل سلوك أخصائي صعوبات تعلم أخصائي صحه نفسيه دراسات عليا في الطفوله

إن كان لديك طفل تصفه بالعناد فأولا يجب عدم وصف الطفل طوال الوقت أنه عنيد..وأن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page