أخبار عاجلة

الإرشاد الأسرى للأطفال ذوي الإعاقة السمعية بقلم سماح محمود العنترى باحثة ماجستير قسم العلوم النفسية

أن ما يعانية المعاق سمعياً من مشكلات ما هو إلا محصلة لتفاعل الإعاقة مع البيئة المحيطة بة خاصة الأسرة، وتتضاعف تلك المشكلات مع عدم قدرة الأسرة على التوافق مع الإعاقة ومعايشتها للضغوط، ولكن من الممكن تحسين توافق الطفل ذي الإعاقة السمعية ذلك بتبصير الوالدين بمشاكلة وحاجتة، وإكسابهما إتجاهات إيجابية في تربيتة

وفي كل الأحوال يصعب دراسة الطفل المعاق سمعياً بمفردة، وبمعزل عن أسرتة التي نشأ فيها،والتي تعتبر المصدر الأول لرعايتة، وبالتالي فالطفل ذو الإعاقة السمعية في أشد الحاجة إلى برامج الإرشاد الأسرى لأن نجاح الطفل وفشلة في التوافق الإجتماعي لا يرتبط بخصائصة فقط، بل يرتبط بالأسرة، وما توفره من دور يسهم في الحد من مضاعفات الإعاقة، والوصول بطفلها إلى أقصى درجة ممكنة من التوافق الإجتماعي، وبالتالي فإشراك الوالدين في برامج الطفل يلعب دوراً كبيراً في التخطيط لتنشئتة ويبني جسوراً من الثقة والألفة بينهم، ويخلق إحساساً بالمسؤلية والمساعدة في تفهم حاجاتة، وتنمية قدرتهم على التواصل مع طفلهم بكفاءة، وإقتناعهم بأن التوقعات الإيجابية للوالدين تؤثر بشكل إيجابي على البناء النفسي للمعاق سمعياً وتساعد في تعديل توقعاتنا إتجاة هذا الطفل مما يدفع الطفل إلى تعديل سلوكة

وهذا يؤكد الحاجة إلى الإرشاد الأسرى لأسر المعاقين سمعياً وعموماً لنجاح أي برنامج إرشاد أسري لابد أن يأخذ في الإعتبار الطفل نفسة وتقييمة وتشخيصة ووضع الأهداف التدريبية لة من خلال الخطة الفردية بحيث يكون الهدف العام هو تسهيل التواصل بينة وبين بيئتة، وليتحقق ذلك يجب أن يكون هناك إرشاد أسري للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page