almasalsharq
مقالات مشابهة
يلجأ الإخصائي إلى اللعب كطريقة هامة لضبط وتوجيه وتصحيح سلوك الطفل، وتشمل الأهداف ما يلي :-
-هدف نمائي : ويستخدم اللعب لدعم النمو الجسمي والعقلي والإجتماعي، والإنفعالي المتكامل المتوازن للطفل، فهو يقوية جسمياً ويزودة بمعلومات عامة ومعايير إجتماعية ويضبط إنفعالاتة كما يستخدم اللعب في إشباع حاجات الطفل مثل حاجاتة الي اللعب نفسة حين يلعب، وحاجتة إلى السيطرة حين يشعر أن هناك أجزاء من بيئتة يسيطر عليها، وحاجتة الي الإستقلال حين يلعب في حرية ويعبر عن نفسة بالطريقه التي يفضلها هو دون توجية من الأخرين
هدف علاجي :يتيح اللعب فرصة التعبير والتنفس الإنفعالي عن التوترات التي تنشأ عن الصراع والإحباط، ويظهر ذلك عندما يعبر الطفل عن مشكلاتة وهو يتعامل مع اللعب (حركة وكلاماً) وحين يكرر مواقف تمس مشكلاتة الإنفعالية ويعبر عن إنفعالاتة ويفرغها، وقد يجد الطفل أثناء لعبة حلاً لصراعاتة ولمشكلتة، فمثلاً في بعض الأحيان قد يهمل الطفل دمية تمثل شخصاً معيناً أو يرفضها أو يحطمها،….. وهذا كلة لة أهمية بالغة في فهم إنفعالاتة وتنفيسها
-هدف وقائي :يستخدم اللعب أيضاً لتحقيق أغراض وقائية، وذلك مثلاً عن طريق تقديم الطفل لخبرة ميلاد طفل جديد حتى يتقي شر ردود الفعل حين يفاجأ بهذا الميلاد
ويحتاج الإرشاد باللعب إلى أخصائي ذي شخصية وقدرات تناسب التعامل مع الأطفال، ويحتاج إلى تدريب كما يحتاج إلى فهم وصبر وحساسية ومرح وإحساس بالوالدية، وقد يشرك الوالدين او غيرهما في جلسات الإرشاد باللعب.
