تلعب الطريقة التي يتربى بها الطفل في سنواتة الأولى دوراً هاماً في التأثير على تكوينة النفسي والإجتماعي، أو بعبارة أعم على تكوين شخصيتة، فإن كانت هذة الطريقة أو أسلوب التربية يقوم على إثارة مشاعر الخوف وإنعدام الأمن في نفوس الأطفال الصغار في مواقف متعددة، متكررة، ترتب عن ذلك تعرضهم لإضطراب النفسي والتأخير في نواحي النمو المختلفة، الذي يؤثر دون شك في صحتهم النفسية في مستقبل حياتهم
ومن أهم الأسباب المؤدية إلى هذا الإضطراب ما يلي :
-الحرمان من رعاية الأم
-شعور الطفل بأنة غير مرغوب فية أو منبوذ
-إفراط الأبوين في التسامح والصفح عن الأبناء
-الإفراط في رعاية الأطفال والإهتمام الزائد بهم
-صرامة الآباء وميلهم إلى الإستبداد بأبنائهم
-طموح الأباء الزائد
-إتجاهات الوالدين المتضاربة
او عدم وجود الجو الأسرى إطلاقاً :ويحدث ذلك بسبب التقلب الإنفعالي للوالدين، وعجزهما عن إقامة علاقات أسرية صحيحة، ويرجع ذلك بدورة الي أنهم حرموا أثناء طفولتهم من الحياة البيئية السوية، وهكذا نرى أنفسنا أمام حلقة مفرغة :أطفال حرموا من الحياة البيئية الصحيحة فحرموا أبنائهم من هذة الحياة.