بصرف النظر عما يفعله زوجك ، وإذا كان الغضب يتصاعد والخلاف يخرج عن السيطرة، أتركوا نقاشكم مباشرة، لأن الاستمرار سيضر أكثر مما ينفع وخاصة عند أبناءنا .
تدربوا على التحكم في سلوكياتكم الاندفاعية كوسيلةٍ للمحافظة على أجواء من الحب والرعاية للأطفال. ضعوا دائماً في اعتباركم أن سلامهم ورفاههم أهم من الانفجار غضباً.
اكتبوا مشاعركم وأفكاركم
هذا سيساعدكم على تذكر النقاط التي تريدون مناقشتها لاحقاً وأنتم هادئون وتفكرون بوضوح. واحرصوا على اختيار موعدٍ مناسب لمناقشة الخلاف في غياب الأطفال.
قوموا بالالتزام بمناقشة الخلافات بخصوصية والاتفاق على إشارةٍ .
استكشفوا وعبروا عن الأسباب التي تدفعكم إلى كل هذا الغضب. هل هو الخوف أم الأذى أم الحزن أم الإحباط (أم جميعهم)؟ بعد القيام بذلك، قوموا بالتكلم عن احتياجاتكم بهدوء ومباشرةً وبشكل محدد. لا تفترضوا أنكم تقرأ الأفكار أو تعرف مشاعر الطرف الآخر واحتياجاته.
اجعلوا التعاطف بوصلتكم
ليخبر كل منكما شريكه في بداية النقاش أنه يستطيع رؤيته وسماعه وأنه يهتم لأمره، ويريد أن يفهمه. على سبيل المثال: “أنا أتفهم أنك تتعرض لضغط كبير في العمل، ولكن أود أيضًا أن نقضي وقتًا عائليًا معاً”.
ابحثوا معًا عن حلٍ كفريق واحد
افترضوا دوماً حسن النوايا، وحلوا المشاكل معًا بشكل تعاوني وليس تنافسي وفي وقت تكونون فيه هادئين.
تأكدوا من أن كلنا منكم “يملك” الحل ويتحمل المسؤولية عن الجزء الخاص به، مع اقتراح إجراءات مختلفة يمكن لكما اتخاذها بدلاً من إلقاء اللوم على الآخر.
تحدثوا بلطف وحنان
أعيدوا تأكيد الروابط بينكم.
إذا كان أطفالكم قد شهدوا مشاجراتكم، فيمكنكم إخبارهم: “لقد كان ماما وبابا غاضبين. في بعض الأحيان، يختلف الناس فيما بينهم و لكن بنحبك و نحب بعضنا البعض” زودوا أطفالك بتأكيدات على حبكم لهم واذكروا الأشياء التي تجعلهم مميزين وفريدين.