الطفل الاجتماعي هو الذي يستجيب للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة، أن يسلم على الغرباء، أن يشارك أصدقاءه في اللعب، يتحدث دون خجل.
وكيف تحولي طفلك المحب للعزلة إلي طفل اجتماعي مشارك؟
من خلال الاتي :
حددي موقف اجتماعي معين تريدين أن تعلمي طفلك أن يكون اجتماعي خلاله مثل : مشاركة أصدقائه اللعب في الحضانة أو النادي، تفاعله أثناء زيارة أحد الغرباء .
أحيانًا تندفع بعض الأمهات في اعتقاد منها أنها تحل مشكلة طفلها المنعزل تجبر طفلها علي الجلوس مع الزائرين ، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك، فطفلك يحتاج إلي التمهيد التدريجي للمواقف المختلفة، فمثلا لتعويد الطفل على اللعب مع زملائه في النادي عليك الاستعانة بأحد أقاربه في استخدام لعبة تبادلية و تدريجيًا يبدأ الطفل في اللعب مع أكثر من شخص.
يجب أن تحرصي و أنت تختارين ألعاب طفلك شراء ألعاب تفاعلية يشترك فيها أكثر من شخص مثل المكعبات .
القصص التي تحكيها لطفلك تلعب دور مهم في تكوين مفاهيم اجتماعية و ترسيخها لديه، لذا احرصي و أنت تختاري قصص طفلك أن تختاري قصصًا مفعمة بالمفاهيم الاجتماعية.
تحدثي مع طفلك، ربما يخاف أو يعاني من هواجس تجعله شخص غير اجتماعي، استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه.
لا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يحبهم أو لايرتاح معهم.
وأخيرًا احرصي على مكافأة طفلك و تشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.
طفلي إجتماعي
شاهد أيضاً
الفرق بين المرض النفسى والعقلى بقلم /مروة محمد السيد اخصائية التربيه الخاصه وماجستير في الصحة النفسية
المرض النفسى :الانحرافات النفسية أمراض وظيفية ،تكون بدون تلف فى تركيب المخ ،كما انها لاتنتج …