يعد الوقت قيمة يمتلكها جميع الأفراد سواء إن كانوا شيوخاً أو شباباً أو ذكوراً أم إناثاً أم أشخاص عاديين أم من ذوي الاحتياجات الخاصة، فالشئ المتشابهة لديهم جميعاً في هذة الحياة هو الوقت الخاص بكل فرد سواء قل أم كثر
ويعد الوقت عنصر من أهم عناصر الحياة وأنجحها على مستوى الفرد والمجتمع والعالم ككل، لذلك يعتبر الوقت وعاء لكل عمل وإنتاج لأن الوقت هو الحياة
ولقد أكد الإسلام على الأهمية القصوى للوقت وشغلة وإستغلالة حيث أقسم الله سبحانة وتعالي بة في كتابة الكريم، ولقد بينت السنة النبوية ذلك أيضاً
وإهتم المربيون بإستثمار وقت الفراغ منذ الطفولة المبكرة حتى الشيخوخة لبناء فرد صالح في أسرتة ومجتمعة ووطنة
وإذا كان وقت الفراغ بهذة الأهمية لدى الإنسان العادي فمن البديهي أن يكون وقت الفراغ لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر خطورة وأهمية وخاصتاً لفئة المعاقين سمعياً
لإن الإعاقة السمعية تؤثر على قدرات الطفل في شغل وقت فراغة وتفرض قيوداً تحد من قدرتة على ممارسة الأنشطة الإجتماعية وإشباع رغباتة وهوياتة بطريقة مناسبة
ومن هنا نستطيع أن نوضح أهمية شغل وقت الفراغ في الممارسة الرياضية والأنشطة الفنية بالنسبة للمعاقين سمعياً ومدي تأثيرها عليهم من الناحية السلوكية والنفسية والإجتماعية
فيجب توفير البيئة المناسبة التي تساعدهم على الترويح بالطرق المناسبة لهم لشغل وقت فراغهم