أخبار عاجلة

جواري للمتعة بعقد عرفي. بقلم أمل بكير


كانت لي صديقه اعرفها من طفولتي فهي جميله جدا من شده جمالها خافت عليها والدتها حتي لاتقع في مخالب احدهم وقالت اخاف عليكي ابنتي انتي فاتنه وارسخت انها تفوق الكل بجمالها ولهذا فهي في انتظار فارس الاحلام لاالدراسه او نمو عقلي او حتى طموح لكن بما انك شديدة الجمال انتظري فارس الاحلام ولازم يكون غني حتي يقدر ويثمن وفي يوم اصطحبتها والدتها الي احدي الافراح وراها رجل خمسيني وهي كانت في العشرين وفي مداعبة منه خبيثة قال للام لو كنت تزوجت كنت اخذت هذا الجمال لاابني ردت الام وانت مالك الست رجل تقدم وعلي بركه الله
وتمت الصفقة الاولى حفل عرس اسطوري سنين يتحدثون عن من ذبح تحت قدميها تلك المواشي وذلك الذهب الذي فعلا كان وزنها والسبع ايام يجلس بواب المنزل ليفرق اكل على الماره وبعد تسع اشهر جاء الأول والثاني والثالث خمس سنوات كل سنه بطفل وفجأة توفي الزوج وتركها في السادس والعشرين من عمرها ولم تنظر الام لشباب ابنتها بل نظرت لما خلف الزوج وحرمت الزواج على ابنتها بحجة أنهم قصر في حاجة لها وكبروا اصبحت صديقتي مثل الرجال حاده الطبع
وفي هذه الفترة تعرفت على رجل وارادت الارتباط وتعلقت به فهي لم تعرف الحب انها بيعت بعقد وبموجب هذا العقد انجبت وربت وكبرت وقف اولادها في وجهها بقوة ورفضوا ان ترطبت الام فأشارت على من تحب بالزواج العرفي عاش معها الرجل فترة والسعادة تغمرها ومع اول خلاف قطع
ورقه الزواج العرفي وتركها وصدمت وقابلت اخر وتكرر
الموضوع سالف الذكر تقطع الورقه ويذهب كلا منهم في طريق وهكذا أصبحت يسبب جمالها متعه بعقد الاول بموافقة الاهل للانجاب وبعد ذلك احتيال على الأوضاع والقانون والشريعة باسم عقد عرفي يجوز ان يكون معترف به ولكن كيف نثبت انهم ورقتان بحضور محامي وشاهدين لماذا تقبلي ان تهاني سيدتي في اي لحظه بتقطيع تلك الورقة اصبحت لست زوجه اتهون عليك نفسك اختاه الم يكرمك الله اذا لماذا تصري ان تدخلي سوق النخاسه وتصبحي جاريه بالإحساس
بعقد هاوي لايضمن حقوق ولاادميه انصح كل سيده ان تفكر الف مره قبل أن دميه للعب بالمشاعر فكري اولاان الارتقاء بالفكر سيجعلك تختاري المناسب لكي سيكون لديك نضوج فكري حتي لو تزوجت للمرة الثانية ستحسني الاختيار لسنا جواري بعقد عرفي

عن admin

شاهد أيضاً

حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل

حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page