أخبار عاجلة

السرقة لدى الأطفال …..
بقلم / هدى البيار
أخصائى نفسى إكلينيكى وباحثة ماجستير

السرقة من أكثر السلوكيات المنحرفة إنتشاراً عند الأطفال .

وهى عبارة عن إستحواذ الطفل على شىء لا يخصه .

ونجد أن الأشياء التى يسرقها الطفل هى النقود ، اللعب ، الكتب ، القصص ، الأدوات المدرسية والشخصية ، الطعام ، ساعات ، موبيلات ، نظارات .

والسرقة هى سلوك إكتسابها الطفل عن طريق التعلم ، ونجد أن الطفل يقوم بسلوكيات مثل الكذب على الأخرين للحصول على طلباته ، وإنتهاك حقوق الآخرين ، والخداع ، وسرقة أشياء تافهة .

*أنواع السرقة :

1- السرقة الكيدية : يلجأ إليها الطفل إلى سرقة أشياء نتيجة وجود كراهية أو دوافع عدوانية تجاه الأخرين .
2- السرقة لتحقيق الذات : يلجأ إليها الطفل لإشباع رغبة يرى نفسه فيها سعيد .

3- سرقة نتيجة الحرمان : يلجأ فيها الطفل للسرقة تعويضاً له والحصول على ما حرم منه .

4- السرقة بدافع حب التملك : يقوم الطفل بالسرقة تعويضاً لرغبة لديه فيقوم بالإستحواذ على الأشياء وتملكها .

5- السرقة بدافع كحب للمغامرة والإستطلاع .

6- السرقة كاضطراب نفسى : يوجد عوامل نفسية كثيرة وراء السرقة .

*أسباب السرقة :

_ يسرق الطفل بسبب عدم معرفته لمعنى الملكية الخاصة 
سواء له أو لغيره . 

  _ يقوم الطفل بالسرقة لتقليد سلوك شاهده الطفل من
شخص أخر أو فى فيلم . 

_ يسرق الطفل للفت الإنتباه له .

_ بسبب الإهمال من قبل الوالدين وعدم حصوله على الحب
والرعاية .

_ عدم توفير الحاجات الأساسية للطفل فيدفعه للسرقة 
للإنتقام منهم .


 _  يسرق الطفل نتيجة ضغط من أصدقائه لأنهم يعتقدون 
أن السرقة أمر مثير .

_ يسرق الطفل ليبرهن لأصدقائه على شجاعته .

علاج السرقة عند الأطفال :
_ يجب على الوالدين تعليم الطفل معنى الملكية الخاصة سواء كانت ملكيته هو أو ملكية الأخرين وكيفية الحفاظ عليها .
_ إشباع حاجات الطفل الأساسية .

_ إشباع الحاجات النفسية لدى الطفل وإشعاره بالحب والحنان .

_ تنمية القيم الدينية والأخلاقية عند الطفل .

_ عند قيام الطفل بالسرقة فيجب على الوالدين تعليم الطفل السلوك الصحيح بدون عنف .

_ الإبتعاد عن التصرف مع الطفل بعصبية وتهديده وتخويفه عند ضياع حاجاته .

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page