تكلمنا في المقالة السابقة عن الإجراءات المشتركة في طريق العلاج النفسي ومنها المناخ أو الجو العلاجي والعلاقة العلاجية وفيما يلي هناك إجراءات أخرى مثل
-التداعي الحر
أوالترابط الطليق وهو إطلاق العنان لأفكار المريض وخواطرة وإتجاهاتة وصراعاتة ورغباتة وإحساساتة تتداعي وتسترسل حرة مترابطة تلقائياً دون تخطيط أو إختيار أو تحفظ أو قيد ودون تقيد بمعناها، ومهما بدت تافهة أو مخجلة أو مؤلمة أو سخيفة يجب أن يذكرها المريض، وبعد ذلك يتم تفسير كل ما كشف عنة التداعي الحر من مشاعر وأفكار ورغبات وإتجاهات،،،، الخ، ليتم ربطها بخبرات المريض ومشكلاتة ويساعد المعالج المريض في الإستبصار بهذة المواد التي لم يكن يعنيها
وهناك أيضاً التنفيس الإنفعالي:-
ويعتبر التنفيس أو التفريغ الإنفعالي بمثابة تطهير للشحنات النفسية الإنفعالية وخطوة هامة في العلاج لانة عملية ضرورية لتخفيف ضغط الكبت حتى لا يحدث الإنفجار وتنهار الشخصية، وفية يتاح للمريض تفريغ ما بنفسة من إنفعالات ويتخلص من التوتر الإنفعالي ويحدث هذا حين يتحدث عن إحباطاتة ومخاوفة ونواحي قلقة وانماط سلوكة المنحرف ويحدث ذلك في جو آمن خال من الأحكام الأخلاقية واللوم والعقاب.
وهناك أيضاً التفسير :-
يتضمن التفسير أثناء الجلسة إيضاح ما ليس واضحاً وإفهام ما ليس مفهوماً وإستنتاج المعاني الكامنة، وإستدراك ما نسية المريض ان يقولة وقراءة ما بين السطور، وإعادة بناء خبرات المريض غير الواضحة
ويتناول التفسير العلاقة العلاجية بين المريض والمعالج، والأعراض المرضية، والسلوك الحالي والماضي للمريض، والسلوك أثناء وخارج جلسات العلاج، والعلاقة الشخصية والإجتماعية مع الآخرين في الماضي والحاضر وأهداف الحياة وأسلوبها وذلك لإحداث تغير في إدراك المريض لخبراتة ومشاعرة تجاة نفسة وبذلك إحداث تغير في سلوكة وتنمية بصيرتة ومساعدتة في حل مشكلاتة، وكشف الصراعات وإبعاد القلق وتسهيل التداعي الحر وزيادة إهتمام المريض بجلسات العلاج
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …