almasalsharq
مقالات مشابهة
ينبغي على الوالدين ان يكون لديهم الوقت الكافي لمناقشة موضوع الكذب مع أبنائهم وإجراء حديث صريح معهم لمناقشة (الفرق بين الكذب وقول الصدق – وأهمية الأمانة في المعاملات فى البيت والمجتمع)
لأن الأطفال يتعلموا الصدق والأمانة شيئاً فشيئاً من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق في أقوالهم، ولكن إذا نشأ الطفل في بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكك في صدق الآخرين فأغلب الظن أنة سيتعلم نفس الإتجاهات السلوكية في مواجهة الحياة وتحقيق أهدافة، وعلى النقيض الطفل الذي يعيش في وسط لا يساعد في توجية إتجاهات الصدق والتدريب علية، فإنة يسهل علية الكذب وخصوصاً إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وأيضاً اذا كان خصب الخيال،…. فكلا الإستعدادين مع تقليدة لمن حولة ممن لا يقولون الصدق ويلجأون إلى الكذب ويدربونة على الكذب من طفولتة فإن الكذب يصبح مألوفاً عندة من الصغر
وعلى هذا الأساس فإن الكذب صفة أو سلوك مكتسب يتعلمة الطفل وليس صفة فطرية،
ويشمل الكذب عديد من الأنواع منها
- الكذب الخيالي :حيث يلجأ الأطفال الصغار من سن (٤الي ٥ سنوات) إلى إختلاق القصص وسرد حكايات كاذبة وهذا سلوك طبيعي لأنهم يجهلون الفرق بين الحقيقة والخيال
-كذب الدفاع عن النفس :وقد يلجأ الطفل الكبير أو المراهق إلى إختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسة من أجل تجنب فعل شئ معين أو إنكار مسؤلية وهنا ينبغي على الأباء التحدث مع أبنائهم حول أهمية الصدق والأمانة - وهناك الكذب الإنتقامي :ويحدث هنا لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهة الطفل أو يغار منة ويحتاج من الطفل الي تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والاذي بالآخرين، وهو من أكثر انواع الكذب خطراً على الصحة النفسية وعلى كيان المجتمع
ولكي نعالج كذب الطفل يجب دراسة كل حالة على حدة وبحث السبب الحقيقي إلى الكذب وهل هو كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص او ان الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرتة على تذكر الأحداث ويجب أن يكون الآباء خير مثل يحتذى بة الطفل فيقولون الصدق ويعملون معة بمقتضاة حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء.
