سيدى …
إنى أعلم
من تكون
فأنت القلب الحنون
نبع الحب والنقاء
َ شمس النهار
التى تنير الكون
وثبعت الدفء والضياء
فى كل مكان
أنتَ القمر ينير سمائى
يزرع أملا فى أنحائى
يبتسم للعاشقين
أنتَ مليكى
وليد فؤادي
وحبك يتوغل فى جسدى
يسكن أعماقى
وأجزائى
فلا تقول .. من تكون
دعنى اتنفسك قليلا
مع كل حرف أكتبه
مع كل حرف يكتبنى
فعناق الحروف
لا يحتاج إلى لقاء
بل يحتاج الارتواء
أرضى كالصخرة الصماء
لغير عشقك
لا تلين
هل أدركت حبيبى الآن؟؟
من تكون.
لكن يا سيد القلب
والوجدان
ها أنا أعترف الأن..
إني أخطأت الأختيار
وأدركت ذلك بعض
فوات الأوان
وكما مضي من عمري
فى الأنتظار
حتى فصول السنة
تأتى وتذهب كالسراب
فالحب يا سيدي..
محراب
لا يدخله
سوى الاوفياء
وقلبى حصن منيع
لا يقتحمه أحد غيرك
نعم احبك..
لكن حبى
لا يرى شمس
فهو…..
مثل الجنين
فقد الروح قبل الولادة
وللعشق حبيبى
كالعبادة
قضاء وقدر
ما منه مفر
وأنا
لن اقبل ان اكون
مجرد كلمات فى
قصيدة عابرة
او قصة مؤلمة
يتحدث عنها الشعراء
عفوإ..سيدي
لقد حان موعد
الرحيل
بكل فخر
وكبرياء .
لا أقبل من قلبك عطفا
لا أنتظر منك رجاء
فأنا بنت الحب بقلبك
وأنا مهد العشق بعينك
وأنا سيدة النساء