إن طفل ما قبل المدرسه يتميز بالحيوية والتلقائية والنشاط والإنطلاق ولكن إذا زادت عن الحد المعقول، تصبح هنا مشكلة سلوكية، وتنحصر مشاكل الطفل ذي النشاط الزائد في ثلاث جهات وهي (الإندفاع، وضعف الإنتباة والتركيز، وعشوائية الإنطلاق)
وعند مقارنة طفل مع الأطفال في نفس عمرة، يظهر على الطفل علامات وأعراض ومنها أولاً – ضعف التركيز ومن أعراضة
-من السهل إثارتة
-غالباً لا يحسن الإستماع ولا المشاهدة أو المتابعة
-يجد صعوبة للمهام التي تحتاج إلى تركيز
-يجد صعوبة في التعلم ويفشل دائماً في إنهاء ما بدأه
ثانياً الإندفاع ويظهر في الأعراض التالية
-يجد صعوبة في إنتظار دورة
-غالباً يتصرف بدون تفكير وينتقل من نشاط لآخر بسرعة
-لدية صعوبة في تنظيم اللعب او مواد العمل
-يحتاج للمراقبة والإشراف دائماً
ثالثاً الإنطلاق ويظهر أعراضة في
-يجري ويتسلق الأشياء بتطرف
-يجد صعوبة كبيرة في الجلوس والإستقرار في مكان
-يتصرف وكأنة يعمل بموتور
-يتحرك كثيراً أثناء النوم
وفي الغالب تستمر هذة الأعراض لفترة ٦ أشهر على الأقل،وتظهر هذة المشكلة السلوكية بوضوح في سن الثامنة إلى العاشرة، وربما تمتد حتى البلوغ وتختفي الي حد بعيد
فالطفل مع دخول المدرسة يتطلب منة الجلوس على مقعد لفترات طويلة، وأن يذاكر ويتابع الكتابة، أو أن يؤدي نشاطاً ما في نفس المكان لفترة طويلة وهذة الأعمال تتطلب منة التركيز والمواظبة والإستقرار والتنظيم، وهذة التعليمات تتناقض مع طبيعتة المندفعة ضعيفة التركيز، فعلي الآباء والمدرسين ان ينتبهوا إلية والي تصرفاتة بشكل دائم، وهناك بعض الأساليب الإرشادية للتخلص من هذة المشكلة ومنها
-ان يكون هناك برنامج تربوياً لتفريغ هذة الطاقة
-نشغل وقت فراغة ونختار الألعاب التي تتميز بالفك والتركيب
-تدريب الطفل على التركيز والجلوس الهادئ وذلك عن طريق ان نقدم له الألعاب الشقية المتنوعة، ونجلس معة في البداية ونشرح له مضمون اللعبة وإثارتها حتى نربطة بالجلوس أكثر
-وأخيراً لا يجوز أن نبدأ بتعويد الطفل على الجلوس فترة طويلة ولا نقدم له شيء يحتاج إلى كتابة أو مجهود ذهني.
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …