إن الإنسان عين ترى، وأذن تسمع، وفم ينطق ويد تعمل، ويتحقق هذا كلة في ترابط وتكامل في حدة جدلية متكاملة ومتناغمة يقودها مايسترو مبدع هو (العقل) ليعزف سيمفونية رائعة، سيمفونية الفصل والوصل، القرب والبعد، الحب والكرة، الآنا والآخر، الوحشة والأنس، وهذة السيمفونية هي (اللغة)
وتعتبر اللغة، لغة الإنسان فريدة لا مقابل لها لدى غيرة من الكائنات فهي رموز متنوعة في مضمونها ومطلقة بغير ذات أو مجال وليست نسبية، فالإنسان صاحب التاريخ وصانعة بفعل اللغة الخاصة بة والقاصرة علية
ومما لا شك فية أن حدوث الإعاقة السمعية تحول دون إكتساب الفرد للكلام الذي يتعلمة من خلال التقليد والمحاكاة للغة بيئتة، وبالتالي فإن السمع كمدخل للمعرفة وإكتساب المهارات المختلفة تتعطل وظيفتة بشكل كبير ويفقد الكثير من فاعليتة.
ومن المؤكد أن قصور السمع يؤثر على الجوانب الشخصية والإجتماعية والعقلية والأكاديمية واللغوية والنفسية للطفل
نحن إذن أمام شخصية ذات مواصفات خاصة جداً، تحتاج إلى برامج متنوعة تساعدة على التعايش مع أفراد المجتمع والتواصل معهم، وتحقيق التوافق الشخصي والإجتماعي
لذلك يجب وضروري توفير الحقوق الأساسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي تتعلق بالصحة والتربية، حتى نحقق الوصول بهم إلى أقصى درجة ممكنة تسمح بطاقاتهم وقدراتهم إسوة بأقرانهم الأسوياء
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …