الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل له أهداف ومعاني أخري كثيره ، بالاضافه الا ان له فوائد روحيه وجسديه، فله ايضا فوائد نفسيه عديده نذكر بعضها كالتالي:
فالصيام تدريب علي ضبط النفس والتحكم فيها، فهو يساعد علي زياده الثبات الانفعالي، والذي يعني مدي امكانيه بقاء الشخص متوازنا ومستقرا وعدم انجذابه للغضب والانفعالات السلبيه.
وأثبتت بعض الدراسات وجود تحسن لدي مرضي القلق والاكتئاب بنسبة 80%، وتحسن أنماط النوم لممن يعانون من الارق.
و اكد الباحثون أن صوم رمضان يساعد على التخلص من مشكلات الإدمان على النيكوتين والكافيين والحشيش وغيرها.
من فوائده ايضا انه يعزز القوه الذهنيه ويحفز الإبداع.
وعلي مستوي الدماغ هناك ما يسمي بالالتهام الذاتي وهي ظاهره تحدث اثناء الصيام ، حيث يقوم الدماغ بتفكيك الخلايا القديمه والتالفه ويعيد تطويرها الي خلايا جديده مما يجعلها صالحه للاستخدام مره أخري بطريقه أكثر فاعلية، وبسبب هذه العمليه، يتم ازاله السموم من الدماغ مما يؤخر تطور الأمراض العصبيه، مثل الزهايمر والرعاش العصبي.
هذا بالاضافه لإنتاج الأدرينالين والدوبامين وغيرهما من الهرمونات في الدماغ، والتي تجهز الجسم للجهد وتعمل علي تحسن المزاج.
وختاما..ففي رمضان يصوم المؤمن، ويمضي الساعات الطويله بلا طعام ولا شراب، فيشعر بشيء من الضعف في قوته، ويشعر بالحاجة الى الطعام والشراب، ويسره ان تغيب الشمس حتى يتمكن من ان يأكل ويشرب من جديد، إن الصائم يستشعر بهذا ضعفه فيقل اغتراره بقوته، وتتطهر نفسه من نزعه التكبر والعلو في الأرض، ولعل هذا من الفوائد النفسية الهامة للصيام، لأنه يرجع المغرور إلى الواقع، ويخلصه من عقده العلو التي افسدت عليه نفسه.
شاهد أيضاً
لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….
تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …