أخبار عاجلة

مشاكل سلوكية : “قضم الأظافر و مص الإبهام” بقلم : أستاذة / هدي حمدي عبد المقصود مرشد أسري و نفسي و تربوي مدرب مهارات حياتية معتمد

هي مشكلة في التوافق الإنفعالي(عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر بشكل سوي ) في البداية ممكن يكون نتيجة موقف و بعدها تتحول لعادة سلوكية
في معظم الأحيان بيكون :يا إما عدوان تجاه النفس أو وسيلة للفت للإنتباه
أسبابه:
١) وجود فجوة بين قدرات الطفل و طموحات الأهل .. فيقللوا من شأنه أو شعوره بالضآلة مما يجعله يحاول تأنيب نفسه و معاقبتها
٢) أحيانا يكون رغبة في لفت انتباه الأهل لإنشغالهم أو نقص في أحد الإحتياجات الأساسية مثل (الحب و الأمان و التقدير،…..)
٣) وجود وقت فراغ كبير لدي الطفل أو عدم إنشغاله بأنشطة مفيدة و جلوسه مدد طويلة أمام الشاشات
٤)أحيانا التقليد من بيئة أخري مثل الحضانة أو المدرسة
٥) مقارنة الطفل بأقرانه أو إخواته مما يزيد شعور الطفل بالتوتر و الدونية
٦) وجود مشاكل أسرية أدت لتوتر الطفل أو وجود طفل جديد في الأسرة أشعره بالغيره
٧) تعرض الطفل للتنمر في محيط النادي أو المدرسة
قبل إتخاذ خطوات للحل : يجب معرفة الآتي :

متي بدأت العادة السلوكية ؟!!
هل الموضوع بعد أزمة معينة أو ظروف جديدة ؟!
هل ظهرت حديثا أم قديم منذ الفطام؟!!
رصد الوقت اللي بيعمل فيه هذه العادة (متي؟!)
هل يكون سرحان وقتها أم بكامل تركيزة ؟!! هل يتكرر أثناء القيام بفعل معين أو مرتبط بزمن محدد مثل وقت النوم أو المذاكرة أو غيرها ؟!!
الحل ؛:
لا ينبغي التهكم مطلقا أو التعليق من قبل الأهل أو إحراجه أو إهانته أمام الغرباء …
في بعض الأحيان التجاهل لفترة مؤقتة مفيد ..لكن مع _تشتيت و الهاء بجعل تنشغل طوال الوقت بألعاب يدوية( صلصال، اعمال فنية، تلوين ….إلخ.)
و فمه (بالتواصل الإيجابي بالكلام و الحكي ….إلخ)
علما إن هذه العادة السلوكية أحيانا ترتبط بالفطام تعويضا للفقد..🥺
عدم التقليل من شأنه و إطلاق النعوت ..
التركيز علي التعزيز الإيجابي و التشجيع إذا قام بتقليل العادة و استخدام أقوال تحتوي علي ثقة كبيرة في الطفل …. و التوكيد الذاتي
بدءا من سن ٦ سنوات من الممكن التوعية بالمخاطر التي تحدث نتيجة لذلك مثل: ( مشاكل الجهاز الهضمي نتيجة للتلوث ، أو سوء شكل اليد )
أخيراا: الحلول تكون بتجنب الأسباب المؤدية لها

عن hassan

شاهد أيضاً

لغة الحوار …بقلم د/ وسام فاروق ماجستير ارشاد أسرى دكتوراه صحة نفسية ….

تكثر عادة المشاكل بين الزوجين وتتعدد الأسباب باختلاف الشخصيات واختلاف مفاهيم التربية والمبادئ والأفكار ..ولكن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page