الادب والشعر
هكذا الدنيا – بقلم بسمات محمد

هلْ ياترى نلْتقي بعْدما
في غفْوةٍ مات الهوى؟
غدَّارةٌ حياتُنا أمْ الهوى؟
في حيْرةٍ منْذ مضى لَيْلُنا
ويائس أنا لحيْرتي مذْهل
وتائه فما وطن ضمَّنا
وضائع فما سكن بالْحنا
أوْ نَقْترب لبعْضنا هَاهُنَا
أقْسمْ لكم من أمْرها حقُّنا
فغريبة عجيبة هذي الدنا
نرْضخُّ ونعْجزُ من غدْرها
تفْضي بنانحوالذل والضنا
تلْهِينا بخداعِها حينما
لفراقِنا تضيع ومننَّا
أغلى وأثْمن سنوات عمْرنا
يحْلو لهامن جرْحناحدالضنا
نخْضعُ لها ينتابنا همُّنا
فعنْدما تقللُّ من قدرنا
لتنظروا كي نجْمع شعْثنا
من بعْدالسكراتِ في نوْمنا
واحْذروا أن تفرقُ شمْلنا
ولتفْهموا نعيمها مالنا!!!