بعد انفصال الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب عن زوجته نهلة القدسى، لسبب لم يعرف حتى الآن، بعد قصة حب دامت لسنوات، شعر بالحنين إليها، وأظهر رغبته في الرجوع، لكنها رفضت، وكتبت مقال فى جريدة الوقائع المصرية بعنوان هان الود، بعدها سافرت إلى الأردن، رغبة منها في قطع جميع الخيوط بينهما، وإيقاف محاولات الصلح، وعندما قرأ الموسيقار محمد عبد الوهاب المقال تأثر بشدة، وطلب من الشاعر أحمد رامى أن يكتب له أغنية تحمل كلمات مقال نهلة القدسى مع إضافة مشاعر الشوق والألم التي يشعر بهما، وكتب أحمد رامي أجمل الكلمات، وغناها محمد عبد الوهاب، وأبدع فيها لأنها كانت تعبر عن مشاعره في ذلك الوقت، وعندما سمعت نهلة القدسى مقطع أنا بحبه وأراعى وده أن كان في قربه ولا في بعده وأفضل أمني الروح برضاها ألقاه جفانى وزاد حرماني تأثرت بشدة وفهمت الرسالة، رجعت إلى مصر في أول طائرة، وعادت المشاعر أقوى مما كانت، وظلت معه حتى وفاته، ثم عاشت على ذكراه حتى وفاتها،
تعنى الكثير تطيب الخواطر، ورسائل المحبة الخفية بين الزوجين، معناها لا زالت مكانتك كما هي في قلبى
Tags Featured
Check Also
تامر حسني يرحب بتصميمات لصوفي مكاوي مستوحاه من أغانيه
كتب : ماهر بدر تصميمات ومتجراً يقدم اشياء للبيع بروح أغاني تامر حسني والأخير يعبر …