“
التدريب الرياضي عملية تتميز بالاستمرارية وتظهر نتائج العملية التدريبية على المدى الطويل والنجاح المبكر القائم على المصادفة والعشوائية أحد أهم وأقوى الأسباب للانتكاسة وعدم الاستمرارية في المجال الرياضي وهنا يظهر الهدف من هذه المقالة وهي رسالة موجهة إلى أولياء الأمور “الأب، الأم” ، وهى ان أولياء الأمور ملزمين بالتخلي عن القيام بدور المدرب والاكتفاء بدور ولى الأمر لأن ذلك يساعد المدرب ويساعد في حماية أبنائهم أبطال المستقبل ويساهم بقوة في الوصول إلى أفضل النتائج، ولابد أيضاً أن يهتم أولياء الأمور بالاطلاع والثقافة الرياضية وذلك للتعامل مع أبنائهم أبطال المستقبل بصورة مثالية في كافة الجوانب ولابد من التعامل مع الأبناء بأنهم في حد ذاتهم أبطال وان السعي وراء النجاح نجاح في حد ذاته، بالإضافة ان ذلك يساعد أيضا في أداء واجب أساسي وهو ضرورة التأكد من أن الوجبات الرياضية المقدمة إلى أبنائهم أبطال المستقبل مناسبة خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة في كافة الجوانب ولا تسبب أي أضرار إلى الأبناء وتعتبر تلك خطوة مهمة وأساسية لحماية الأبناء وأيضاً للوصول إلى أفضل النتائج، وعلي أولياء الأمور أن يقوموا بمهامهم في حماية أبنائهم من خلال التأكد من كفائه المدرب وكفائه العملية التدريبية بشكل عام، بحيث يكون المدرب مؤهل للقيام بالعملية التدريبية متبعا في ذلك الأساليب العلمية وطرق التدريب الحديثة للوصول إلى أفضل مستوى ممكن مع الأبناء أبطال المستقبل.
الأبناء هدية الله الغالية التي يجب ان نحافظ عليها والرياضة وسيلة بناء أساسية يجب ان يتم استغلالها بصورة مناسبة.
شاهد أيضاً
أشرف كابونجا يرأس المهرجان الدولى للأبطال الخارقين و الرياضيين ..
كتبت نسرين على.المهرجان الدولى للأبطال الخارقين و الرياضيين بالتعاون مع النقابه العامه للسياحين ويرأس المهرجان …