almasalsharq
مقالات مشابهة
في الرابعة عصرا يوم الإثنين الرابع من أكتوبر، توقف الفيسبوك والواتس آب عن العمل، فاختل توازن العالم بأجمعه بصورة لم يسبق لها مثيل ولا اظن أنه سيحدث لها مثيل مستقبلا،سوى إن تهورت إحدى الدول النووية وقررت اطلاق صاروخا تنهي به الحياة على كوكب الأرض.
وبرصد سريع للست ساعات التي توقفت خلالها شبكات التواصل الإجتماعي امكنني رصد حالة من الهلع والذعر على مستوى العالم تمثلت في الآتي:
١- هرع الآلاف إلى مراكز خدمة وإصلاح المحمول – وأنا واحد منهم – ظنا منهم أنه عطل بالجهاز
٢- حولت كافة القنوات الفضائيةنشاطها إلى ما يشبه غرفة العمليات وصارت الأخبار التي تنشر هي فقط أخبار إنقطاع الفيسبوك.
٣- تبارت وسائل الإعلام في استنتاج واستقراء أسباب ما حدث.
٤- أعلن عن أن هذا إجراء كيدي موجه من إدارة فيسبوك ردا على إحدى موظفات فيسبوك المفصولة من العمل بعد أن نشىرت في مقابلة تليفزبونية فضائح ومخالفات ترتكبها المؤسسة في حق مشتركيها.
٥- دفعت وسائل الإعلام بمراسليها إلى كل بلاد الدنيا لموافاتها بردود الأفعال أملا في سبق إعلامي يحقق مكاسب.
٦- أعلنوا عن أن المتسبب صبي صيني يبلغ من العمر ١٣ عاما انتقاما من إدارة الفبسبوك والتي حظرته أسبوعا
٧- رفع البنتاجون حالة الإستعداد مدعيا بانه فد يكون عملية هجومية على أمريكا.
٨- رفعت إسرائيل ما أسمته حالة التأهب السيبراني
ومن أغرب ما قيل هو عدم تمكن موظفي المؤسسة من دخول المبنى لإصلاح العطل حيث تسبب العطل في عدم إمكان فتح أبواب المبنى المربوطة مع النظام الكترونيا لتوقف النظام والإعلان عن العودة للتشغيل يدويا. وقد أعيد تشغيل النظام بعد أن تم تلقين العالم أجمع درسا مفاده” مهما كان التقدم العلمي ، فإن الفطرة هي الأساس ولا أستغناء عنها”
======================.
٥/١٠/٢٠٢١
