“
تقرير – علاء حمدي
استضاف برنامج صباح الشرقية علي شاشة قناة الشرقية الفضائية التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون شخصية ساهمت بشكل كبير في تعزيز قيم المسؤولية المجتمعية والتطوع وخدمة الوطن من خلال الكثير من المشاركات الإنسانية والتطوعية والخيرية وهو سعادة المهندس فتحي جبر عفانة الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاست بدولة الإمارات العربية المتحدة والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية وسفير منظمة الأسرة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري
وفي بداية اللقاء التلفزيوني وجه السفير فتحي عفانة الشكر والتقدير لمقدمي البرنامج والقائمين عليه لاستضافته في هذا اليوم المميز وهو اليوم العالمي للعمل الخيري والذي يكون فيه أعمال بارزة تشهد المجتمعات في أنحاء العالم خاصة الوطن العربي حيث تعلمنا من دول الإمارات دروس في ظل تعدد المسؤولية المجتمعية في الإمارات السبع وخاصة في إمارة الشارقة ولان إمارة الشارقة تعد بؤرة نجاحه وانطلاقه كان من إمارة الشارقة حيث تذخر تلك الإمارة بعد كبير من المؤسسات الاجتماعية والتطوعية والخيرية والإنسانية والتي تنطلق عملهم تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة – حفظه الله والذي تتلمذنا فعلا وتعلمنا الكثير علي يده في العمل الخيري وأيضا صاحبة السمو وصاحبة القلب الكبير وهذا كله شجعه علي العمل وحقيقة العمل المجتمعي لأي إنسان ينخرط في هذا العمل لا يستطيع إن يترك هذا العمل حيث انه عمل ممتع وسعيد ويزداد سعادة يوميا ويزداد نشاط حيث أنني قد فزت في مجال العمل التطوعي وذلك خلال عام 2015 ، 2018 ، 2020
وأكد عفانة أن العمل التطوعي تم أخذه من كل النواحي أولا هو بالنسبة لي أمر أخلاقي في المقام الأول وهو يجب علي الإنسان إن يكون حريص علي تنمية المجتمع والمساهمة في المشاركة المجتمعية وأصبحت مؤسسة فاست لديها سمعة حسنة وصار لديها استدامة لان الاستدامة مع المسؤولية المجتمعية مهمة جدا وهي تعتبر أساس النجاح وذلك من خلال مشاركة المؤسسة في رعاية موظفيها في جميع أمورهم المجتمعية من زواج وتعليم وغيرها من المشاركة الاجتماعية مما ساهم ذلك زيادة الإنتاجية لدي المؤسسة .
وأضاف عفانة إن المشاركات المجتمعية عمل أنساني لا ينتهي مع مرور الزمن وهناك العديد من المبادرات والعديد من الشراكات المجتمعية سواء كانت المحلية أو حتى الدولية وكانت آخر جائزة حصلت عليها هي جائزة الشارقة للأعمال الخيرية والتطوعية في هذا الموسم 2021 حيث اكد المهندس فتحي جبر عفانة أنه حريص كل الحرص علي جائزة الشارقة للعمل التطوعي حيث أنها جائزة تتسم بالحيادية وتحمل اسم الشارقة للعمل التطوعي وتخضع لرعاية صاحب السمو حاكم الشارقة وكانت أول مشاركة له منذ سنتين واشتركت في مجالات ” المؤسسات والتعليم ” وحصلت علي المركز الأول في الجائزتين .
وأعرب المهندس فتحي جبر عفانة عن سعادته البالغة للفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي والذي اعتبرها وسام علي صدره حيث قال انه ” ابن الشارقة ” ومؤسستي في الشارقة وافتخر بذلك وأضاف انه مخصص جزء من أرباح المؤسسة للعمل التطوعي والذي اعتبره واجب منه تجاه الدولة التي ترعاه هو وأسرته ومؤسسته وأبناءه وأيضا العاملين بالمؤسسة لأنه العمل التطوعي عمل أخلاقي وفي النهاية الفائدة مردوده له وطالب من وجهة نظره بان يكون هناك إلزام علي المؤسسات الأخرى للمشاركة المجتمعية في الأعمال التطوعية والإنسانية خاصة في بناء المجتمع وتحسين المجتمع حيث تكون صورة مشرفة بهدف نشر ثقافة التطوع بدولة الإمارات العربية المتحدة
وأشار عفانة إن العمل التطوعي لا يشترط فيه إن يكون ماليا ولكن يكون بعدد الساعات التي يقضيها الفرد في المجتمع المشارك في العمل التطوعي حيث أوضح إن المشاركة التطوعية تختلف من عمل لعمل أخر وحسب نوع الأعمال ومنها ” المهارات هو تمكين المهارات الخاصة والمواهب للأفراد ، دهان حائط مدرسي ” والعمل التطوعي هو توازن ما بين حقوق وواجبات
وأضاف عفانة انه يسعي لتعليم العمل التطوعي حيث انه يوجد كرسي فتحي عفانة للمسؤولية المجتمعية مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية والتي تساهم علي هذا النوع من التعليم بحيث تمكنا من اشتراك أكثر من 20 طالب وعمل شراكة تعاونية مع جامعة ماليزيا وجامعة الكويت وصارت مادة تعليمية بهدف إن نعلم الناس المسؤولية المجتمعية كمنهج تعلمي وهناك طلاب تخرجت حوالي ثلاث دفعات حيث إن التعليم دائما أساس عملنا لنشر ثقافة العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية ولدي منحة في الجامعة الأمريكية ومنحة في جامعة عجمان وأيضا منحة في جامعة الشارقة ومنحة بجامعة فلسطين بالإضافة للمنح المباشرة للإفراد .
وفي ختام اللقاء قدم سعادة المهندس فتحي جبر عفانة الشكر والتقدير للإعلاميين والقائمين علي عمل هذا البرنامج الإعلامي بهدف تسليط الضوء علي العمل التطوعي والأعمال المجتمعية والإنسانية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وبالإضافة إلي المبادرات المجتمعية والإنسانية بالوطن العربي .
والجدير بالذكر أن العمل التطوعي هو يعرف التطوع بأنه “الجهد الذي يبذله أي إنسانٍ بلا مقابلٍ لمجتمعه، بدافعٍ منه للإسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية الاجتماعية”، وهو بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة، بدافع من دينه، بدون مقابل بقصد الإسهام في مصالح معتبرة شرعاً، يحتاج إليها قطاع من المسلمين». وهو كذلك خدمةٌ إنسانيةٌ وطنيةٌ تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطرٍ. وفي بعض الدول كسويسرا مثلاً يعتبر التطوع إلزامياً للذين لا تنطبق عليهم شروط الخدمة العسكرية ممن هم في سن 20-60 سنة. والمتطوع هو الشخص الذي يسخّر نفسه طواعيةً ودون إكراهٍ أو ضغوطٍ خارجيةٍ لمساعدة ومؤازرة الآخرين، بقصد القيام بعملٍ يتطلب الجهد وتعدد القِوى في اتجاهٍ واحدٍ، ويسعى العمل التطوعي لخلق روحٍ إنسانيةٍ تعاونيةٍ بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. يشير العمل التطوعي المجتمعي لجميع المتطوعين الذين يعملون لتحسين جهود المجتمع في المنطقة التي يعيشون فيها. يلعب الحي والكنيسة والمجموعات المجتمعية دوراً رئيسياً في بناء مدنٍ قويةٍ بفضل الأحياء، وتدعم هذه المجموعات التي ينقصها موظفين لتمكينهم للنجاح في مجالاتٍ مختلفةٍ تربط الحدود الاجتماعية والبيئية والاقتصادية معًا. يمكن للمتطوعين القيام بمجموعاتٍ كبيرةٍ من الأنشطة. توجد العديد من المنظمات المجتمعية لتسهيل العمل التطوعي وينتمي بعضها لمنظماتٍ أكاديميةٍ (خريجي جامعة هارفرد)، وبعضها من شركة (إنتل الموظفين)، وبعضها على أساسٍ دينيٍ ( الميثودية)، في حين أن البعض الآخر اجتماعيٌ فقط (وان بريك).