بعد أن يستكمل الشاب تعليميه الجامعي
تبدأ رحلة البحث عن الوظيفة
التي تتناسب مع الشهاده الجامعيه،ومجال التخصص.
ولكن سرعان ما يصاب بالاحباط لما يلاقية في سوق العمل،حيث أن الدراسة الجامعية لا تعطي الخبرة
التي يريدها سوق العمل
لأن هناك فجوة كبيرة بين الدراسة الأكاديمية النظرية،ومتطلبات سوق العمل
حيث يتطلب سوق العمل الخبرات والمهارات والقدرات ،وكل هذا لا يكفلة التعليم الجامعي.
وهنا يبدأ الخريج الجامعي في البحث عن أي عمل في طريقه بعيد عن مجال دراسة وتعليمة،ليبدا في بناء مستقبلة ويستسلم لفكرة هذا هو المتاح وهذا هو الموجود.
دون البحث عن تطوير أي مهارة أو تعليم أشياء جديدة.
وتمر السنوات في عمله الذي اعتاد علية دون التفكير في التطوير إلي
ان يفاجأ في لحظة أن العمر قد تقدم به
ولا يستطيع أن يعطي في مجال عملة حيث أن ما لدية من خبرة ثابتة لا تتطور ولا تتقدم لم يعد يجدي نفعا في وظيفته
وقد يحدث في معظم الأحيان أنة يتم الاستغناء عنه بعد التأكد من أنه غير قادر على إعطاء المزيد للمؤسسة بآخر لديه الخبرة الكافية والكفاءة العالية
إذا عزيزي الشاب إذا كنا نعلم ما يحدث في مستقبلك الوظيفي فلما لا نستعد من اليوم
وإليك بعض الخطوات المهمة التي يجب أن تضعها أمام اعينك دائماً
1-الشهادة هي نقطة البداية
2-طور من نفسك باستمرار في المجالات التي تفضلها
3-لا تهمل حضور الدورات التدريبيه وتعلم اللغة والكمبيوتر
4-كن مبادر في التغير والتطوير بل كن جذاء منه
5-ابحث عن التميز في شئ وأحد تفضلة وتخصص فيه
6-كن علي اطلاع دائما لكل ما هو جديد في مجال عملك
7-تعلم بعض المهارات الحياتية الأساسية
عزيزي الشاب
ان فعلت هذا
لن تأتي عليك لحظة ويتم الاستغناء عنك طالما مازالت مستمر في التطوير والتعلم
بل هذا سيجعلك مطلوب دائما لما عندك من مهارات وخبرات كبيرة،
شاهد أيضاً
مبادرة “افتح لقلبك حياة” نوفارتس ومعامل ألفا توقعان اتفاقية تعاون لتمكين مرضى تصلب شرايين القلب من خفض مستويات الكوليسترول
كتب : ماهر بدر المؤسسة العلمية للقلب والشرايين (CVREP): 46% من حالات الوفاة في مصر …
رائع حقا