تسيل على مهجة الفؤاد
تارة تكون مستعرة
وأخرى تهطل مطر الحنين
تراود النفس عن حلم مستحيل
يصاحب الجوى ويرافق الأنين
وعمر ينساب بقسوة
يشتعل الرأس من شيب
وهو جنين
ثورة حروف تشتعل
على خطوط الاجتياح
فلا تشعر بالارتياح
تتلظى عارمة في كبرياء
وتومض ببريق الاحتواء
فتضرم النار في الأحشاء
وتتساوى في خريف العمر
كل الأنواء
وتغتال السكينة والهدوء كل مساء
وأقصى مايهواه الفؤاد
أن تعود الابتسامة بلا رياء
ويعود الود كما كان رواء
فتنتاب الحرف رعشة خفق نبض ويوقظه من سباته النداء
فيا أملا عانق الغرام سلفا
هل تعود هذا المساء ؟؟
شاهد أيضاً
حمو بيكا ياحمو بيكا – بقلم طه صلاح هيكل
حمو بيكا ياحمو بيكايا أعظم نشاز ف المزيكاصوتك ياعيني عليه أسطورةعايز حقنة في السيكاغني ياحمو …