هذه الدنيا والأيام
تأْخذنا عكس التيار
فتكن الحياة جنة
نحولها إلى نــار
نشكو ونبكِ نحْتار
من لعْبةِ الأقْدار
أوْ تحديد الْمسار
لفكر سيءٍ يُدَار
لو نمْعنُ في الأفكار
ولعبْنا صح الأدوار
فُزْنَا بكلّ خَيَار
وما رَمَتْنا الأقْدار
بهويةِ متْن المرار
نرسو ببئْر الإندثار
فما نلوذ بالفرار
ندْمي بجمرةِ الأعْذار
نحبو لمعجزةِ الأقدار
لنداوي جرحاً صار
شرخ الفؤاد وبإصرار
كدمع شمعةٍ ينْهار
على الخد كالإعْصار
نفيقُ بأضْواءِ النهار
وحينما الشمس تدار
وبطرف شاطئِ النهار
فـي شوقٍ وانْتظار
فيسدل الليل الستار
نغفو هنى كالأطفال
ننعم حد الإنْغمار
بقلمي/
٢٠٢١/٦/٢٤