✨أنا وذاتي ✨*المقال الخامس عشرمن سلسلة مقالات أنا وذاتي * بقلم✍🏻أ . مها رمضان محمداخصائية الصحه النفسيه – مدربة تطوير ذات وتنمية مهارات بشرية
التواصل الإيجابي والجيد
التواصل المُرضي هو عملية تفاعلية تهدف إلى تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بطريقة فعالة ومفهومة بين الأفراد، مما يؤدي إلى بناء علاقات إيجابية و تحقيق أهداف مشتركة. يشمل التواصل المُرضي كل من التواصل اللفظي وغير اللفظي، مع التركيز على الاستماع الفعال، والتعاطف، والفهم المتبادل.
أهمية التواصل المُرضي:
بناء علاقات قوية:
يساعد التواصل الفعال على بناء الثقة والاحترام المتبادل بين الأفراد، مما يعزز العلاقات الإيجابية في مختلف جوانب الحياة.
تحقيق الأهداف المشتركة:
عندما يفهم الأفراد بعضهم البعض ويكونون قادرين على تبادل الأفكار والآراء بوضوح، يصبحون أكثر قدرة على تحقيق الأهداف المشتركة.
تجنب سوء الفهم والنزاعات:
التواصل غير الفعال قد يؤدي إلى سوء الفهم والنزاعات، بينما التواصل المُرضي يساعد على تجنب هذه المشاكل من خلال توضيح وجهات النظر المختلفة.
تحسين الصحة النفسية:
الشعور بالفهم والتقدير من الآخرين يعزز الثقة بالنفس ويحسن الصحة النفسية والعاطفية.
زيادة الإنتاجية:
في بيئة العمل، يساعد التواصل الفعال على زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء من خلال توضيح المهام وتسهيل التعاون بين الزملاء.
عناصر التواصل المُرضي:
الاستماع الفعال:
إعطاء اهتمام كامل للمتحدث وفهم وجهة نظره دون مقاطعة.
التواصل اللفظي:
استخدام كلمات واضحة ومناسبة للتعبير عن الأفكار والمشاعر.
التواصل غير اللفظي:
الانتباه للغة الجسد، تعابير الوجه، ونبرة الصوت.
التعاطف:
فهم مشاعر الآخرين وتقدير وجهات نظرهم.
التغذية الراجعة:
إعطاء ملاحظات بناءة حول أداء الآخرين لمساعدتهم على التحسن.
احترام الاختلافات الثقافية:
مراعاة الاختلافات الثقافية والاجتماعية في أسلوب التواصل.
أمثلة على التواصل المُرضي:
في بيئة العمل:
الموظف الذي يستمع لشكاوى زميله بصبر ويحاول إيجاد حلول.
في الأسرة:
الأب الذي يتحدث مع ابنه عن مخاوفه ويقدم له الدعم.
في الرعاية الصحية:
الطبيب الذي يشرح للمريض حالته الصحية بلغة بسيطة وواضحة ويجيب على جميع أسئلته.
في الختام، التواصل المُرضي هو مهارة أساسية في الحياة، ويجب علينا جميعًا السعي لتطويرها لتحسين علاقاتنا وتحقيق أهدافنا.
