almasalsharq
Related Articles
المرحلة الأولى…..
في الغالب بتكون مرحلة تشويش وغضب وإعتراض. محاولة بتغيير الواقع.
بتنتهى المرحلة دى بمجرد إدراك فكرة واحدة ..
(إن الألم والوجع إجباري مش اختيارى ولابد من الخضوع له مهما عافرت )المرحلة الثانية …..
بتكون مع الانتباة لنقطتين مهمين جدا لا يمكن تقدر تنتبه لهما غير لما تعدى المرحلة الأولى بنجاح.
ولو فضلت تقاوم الانغماس جوه الآلم والتسليم له بالكامل
هتفضل أزمات الحياة تتكرر عشرات المرات بنفس السيناريو
إلى أن تخوض المرحلة الأولى بنجاح …
** النقطة الأولىالدرس الواجب عليك تعلمه من هذة الأزمة ….
الدرس بيكون غالبا في أفكار محتاج تتخلى عنها وأفكار
جديدة محتاج تسمح لها بالتواجد في برمجتك العقلية
** النقطة الثانية
الأشخاص المطلوب منك انك تفتح عينك عنهم وتبدء تنظر إليهم بمنظور مختلف …
وغالبا بتكون هذة الأشخاص لهم قداسة معينه في حياتك ويجى القدر علشان ينصف هذة القداسة بأقسي ما يملك من التدابير .
فكلما زاد قداسة الأشخاص كلما كان تحالف القدر عليهم لإظهار جانبهم المظلم أكتر قسوة….
دائما تكون الضربة في الصفة المقدسة لدى هؤلاء الاشخاص ..
بمعنى إنك إذا كانت قداسة الأشخاص في مدى صدقهم يأتى الدرس في إظهار كذبهم …
ولو كان قداسة الأشخاص في مدى إخلاصهم يأتى
الدرس في كشف خيانتهم .....
وفي بعض الأحيان يأتى الدرس بشكل عكسي بأن اكتر شخص كنت تري أنه غير مأمون يأتى منه الدعم والسند والإخلاص...
الفكرة كلها في درسك إنت بأن احكامك على الآخرين ناتجة عن برامجك العقلية ومع تساقط البرامج العقلية تتساقط الصور الذهنية للبعض...
المرحلةالثالثه ...غالبا تتمثل في حالة من السكينة والمكافئة الكونية على خوضك للأزمة بدرجة من درجات المواجهة والإخلاص مع الذات وحالة من حالات التسليم حتى ولو كان هذا التسليم غير مطلق لكن محاولات صادقة لتعلم التسليم ……
ومن ضمن المكافئات الكونية هى مشاهدة الأشخاص المتساقط عنهم قناع القداسة وهو يتبريء كل منهم من الآخر..
ويستنكر كل منهم افعال الآخرين …
على اعتبار أنه هو فقط الذي مازال محتفظ بقداسته داخلك..
ولكن مع استيعابك للدرس بأنك أنت الذي صنعت لهؤلاء الأشخاص اقنعتهم وقداستهم داخلك تكون في حالة من المشاهدة في صمت دون لوم أو مواجهة لأحد .
تكتفي بأن الحقائق تبينت لك وأنت صامت ومبتسم وممتن لنفسك.
لأنك عندما أخطأت في تقييم هؤلاء الأشخاص كان الخطأ الحقيقي أنك رأيتهم من عين ذاتك وأسقطت عليهم صفاتك وهم أبعد ما يكون عن هذة الصفات …
عندما تدرك أنك المسئول لا تعتني في مواجهتهم …
عندما تسمح للأزمة بأن تمر بهذة المراحل تأكد بأنها لن تتكرر مرة أخرى في حياتك.
وإبطالها تتساقط طاقتهم من هالتك وتتراجع عيناك
لرؤية حجمهم الحقيقي...
فهنيئا لكل منتبه مواجه خاضع ...
ننتقل لجولة أخرى في لعبة الحياة
