أخبار عاجلة

اهميه اللعب عند الاطفال بقلم /مروة محمد السيد – ماجستير الصحه النفسيه اخصائيه التربيه الخاصه


ان اللعب الجيد الهادف هو أساس البرامج فى مرحلة رياض الأطفال، ولذلك فإن اللعب من وجهه نظر التربويين له أهمية فى نمو الطفل وتطوير شخصيته بشكل عام.

ويمكن تحديد اهميه اللعب بشكل عام فى النقاط التاليه :
يتيح اللعب للطفل ممارسة أدوار اجتماعية هامه فتارة يكون قائدا وأخرى يقوم بتقليد مهنه معينه مثل سائق او دكتور او مدرس كنوع من الانبهار بهذه المهن ثم تثبت الميول فى نهاية تلك المرحله كما يكتسب المهارات الاجتماعية التعامل مع الآخرين والعمل بروح الجماعه وخلال النشاط الاجتماعى يكتسب خبرة من الآخرين عن بعض القيم والاتجاهات وغيرها التى ربما لا تتمكن الأسرة من اكسابها لطفلها اللعب مجال خصب لتوسيع دائرة معارف الطفل الاجتماعية واكسابه الخبرات التى تؤهله للتعامل مع الآخرين وتعليمه الضوابط التى تنظم العلاقات مع الآخرين فهو يساهم بشئكل فعال فى النمو الاجتماعى للطفل
يعد اللعب وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال قواعد السلوك وأساليب التواصل والتكيف حيث يمثل اللعب اداه فعالة فى اكساب الأطفال المفاهيم الاجتماعية التى تساعدهم على التكيف مع البيئة كما يكسبهم معايير السلوك الاجتماعى المقبول فى إطار التنشئه الاجتماعية للأطفال يعد اللعب وسيلة تعليمية مثالية للأطفال الصغار، الأمر الذى يؤدى إلى استخدامه المتكرر كاساس للعديد من المناهج وفى تعليم الطفولة المبكرة.
يعد اللعب الجماعى يمثل حاجات اساسية للطفل فهو يساعده فى التخلص من الخجل وعدم الثقة بالنفس والتوترات النفسية يشكل اللعب فى بناء شخصية الأطفال وتوازنهم الانفعالى العاطفى واكسابهم بعض الاتجاهات والمفاهيم الاجتماعية التى تساعدهم على التكيف مع البيئة

*واللعب عبارة عن طريقة علاجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم فى حل بعض المشكلات التى يعانى منها الأطفال كالاضطرابات الشخصية والمشكلات النفسية والعقلية الحركية والتنفيس عن القلق والتوتر والتقليل من مشاعر الاحباط التى يعانون منها وتفريغ رغباتهم المكبوته ونزعاتهم العدوانية واتجاهاتهم السلبية الكامنه.

عن hassan

شاهد أيضاً

✨أنا وذاتي ✨*المقال السادس من سلسلة مقالات أنا وذاتي *بقلم✍🏻أ . مها رمضان محمد اخصائية الصحه النفسيه مدربة تطوير ذات وتنمية مهارات بشرية

اكتشف ذاتكالوعي الداخلييعبّر الوعي الداخليالـ Self-awareness عن عادة الانتباه إلى الطريقة التي نفكّر ونشعر بها، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page