أخبار عاجلة

خطوات لتقليل أعصابك نحو أبنائك بقلم / مروة محمد السيد – اخصائية التربية الخاصة

يجب أن تضع الام نصب عينيها حقيقة ان الأطفال ليس لهم اى ذنب فى ماتعانيه من ضغوط تجعلها متوترة وعصبية
يجب أن تتذكر الأمهات ان الدراسات العلمية اثبتت ان تعرض الطفل لنوبات الغضب من اهله والضرب والعصبية يجعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية خطيرة بالاكتئاب والميل للانتحار والرغبة فى الوحدة
فى بداية كل يوم، يمكن أن تعاهد الام نفسها بالا تهين طفلها او تسبه مهما ارتكب من اخطاء والا تضربه نهائيا والا تصرخ فى وجهه او تخاصمه
يجب أن تذكر الام نفسها دائما بأن أطفالها لا يزالوا فى مرحلة استكشاف العالم من حولهم، ومن الطبيعى فى هذه المرحلة ان يتمتعوا بالنشاط والانطلاق ويكون لديهم الكثير من الفضول والرغبة فى الحركة المستمرة والنشاط، ويجب أن تفرح لان طفلها بصحة جيدة ويمكنه ان يستكشف العالم من حوله
لتتجنب ان يستفزها الأطفال ويرتكبون خطأ يعرضهم للخطر او يتلف شئ فى المنزل، من المهم أن تجهز لهم مكانا مناسبا بعيدا عن الأشياء القابلة للكسر او مصادر الخطر على حياتهم حتى يلعبوا بأمان ودون ان تكون اعصابها هى متوترة و
مشدودة اذا ارتكب احد أطفالها خطأ بسيطا لا يهدد حياته بالخطر، يمكن أن تتظاهر بأنها لم تنتبه لما فعله
اذا نجحت الام فى ضبط انفعالاتها فى مواجهه اخطاء الطفل او استفزاره لها، يمكن أن تكافئ نفسها كى تحفزها على التحكم فى اعصابها وعدم الاستسلام للغضب
لو لاحظ الطفل انها رأته، يجب أن تاخذ موقف والا يعتقد ان مافعله صحيحا، ولكن يجب أن من وضعها قبل أن تبدأ فى عقابه كى تكون أكثر هدوءا، وتتذكر ان هدف العقاب هو تقويم السلوك وليس تعذيب الطفل
لو فشلت الام مرة او اثنين فى التحكم فى اعصابها، لا يجب أن تيأس وتعتقد انها ام فاشلة او تيأس من ان تكون أكثر هدوءا، ولكن عليها ان تهدئ من نفسها وتقول ان فشلت هذه المرة سانجح فى المرة القادمة.
من المهم أن تبين الام الجوانب الإيجابية فى أولادها وتثنى عليهم حين يفعلون شيئا صحيحا او تلاحظ انهم تعلموا من خطئهم ولم يكرروه، وتخبر والد الطفل أمامه انه تصرف بطريقة صحيحة وتتباهى به معه كى تشجعه على الاستمرار فى السلوك الجيد.

عن hassan

شاهد أيضاً

أسباب تجعل طفلك مولعا“ بالعناد – بقلم / هدى البيار – أخصائى نفسى إكلينيكى وباحثة دكتوراه

*هناك أسباب تدفع الطفل للعناد وأهمها : -إهمال الوالدين لشئون طفلهم يتحول طفلهم بالتدريج إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You cannot copy content of this page